نيوزيلندا: الشرطة تحقق في تهديدات بقتل رئيسة الوزراء
أعلنت الشرطة النيوزيلندية، اليوم الجمعة، أنها تحقق في تهديدات بالقتل، وصلت إلى رئيسة الوزراء
جاسيندا أرديرن، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية المواقف التي اتخذتها عقب
المجزرة التي نفذها يميني متطرف واستهدفت مسجدين في منطقة كريستشيرش النيوزيلندية.
ونقلت صحيفة "نيوزيلندا هيرالد" أنّ الشرطة "على دراية بالتعليقات المنشورة على أحد حسابات موقع تويتر، وتقوم بإجراء الاستفسارات اللازمة حولها وحول هوية صاحب الحساب".
وقام حساب على موقع "تويتر" بإرسال صور لأسلحة وعبارات مثل "أنت الهدف القادم" إلى الحساب الخاص برئيسة الوزراء على الموقع، غير أنه تم إيقاف ذلك الحساب بعد الإبلاغ عنه بواسطة عدد كبير من مستخدمي
موقع التواصل الاجتماعي، بحسب متحدثة باسم الشرطة.
وكان الحساب الموقوف يحتوي على منشورات تنم عن كراهية و
عنصرية و
معاداة للإسلام.
وعقب
مجزرة المسجدين التي راح ضحيتها 50 شخصاً، الأسبوع الماضي، في مدينة كريستشيرش النيوزيلندية، اتخذت أرديرن مواقف إنسانية داعمة للمسلمين، ورافضة لسيطرة أفكار
اليمين المتطرف.
ويوم الجمعة الماضي، استهدف هجوم دموي مسجدين بكريستشيرش النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصا، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون. وتمكنت السلطات من توقيف منفذ العملية الإرهابية، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة السبت الماضي، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.
(الأناضول)
ذات صلة
شهدت ساحة "بريتومارت" الشهيرة في قلب أوكلاند (أكبر مدن نيوزيلندا وعاصمتها الاقتصادية) وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
شارك آلاف المناهضين للعنصرية، الأربعاء، في تظاهرات جرت بمدن عدة في بريطانيا تنديداً بتظاهرات نظمها اليمين المتطرف في الأيام الأخيرة وتخلّلتها أعمال عنف.
منذ صباح 7 أكتوبر الماضي بدا الاتّحاد الأوروبي، أو القوى الكبرى والرئيسية فيه، موحدًا في الاصطفاف إلى جانب إسرائيل، ورفض عملية طوفان الأقصى ووصمها بالإرهاب
أعلنت رئيسة الحكومة النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، اليوم الخميس، أنها ستتخلى عن منصبها في 7 فبراير/ شباط، داعيةً إلى انتخاب البرلمان النيوزيلندي في 14 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، في خطوة تبدو أنها الأخيرة لها، في دعم المسار الديمقراطي في بلادها.