موالون للنظام يتّهمونه بالتقصير في استقبال أهالي الفوعة وكفريا

موالون للنظام يتّهمونه بالتقصير في استقبال أهالي الفوعة وكفريا

19 ابريل 2017
خلال نقل أهالي كفريا والفوعة (عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -
وصلت الدفعة الأولى من أهالي ومسلّحي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مساء أمس الثلاثاء، إلى مدينة حمص، ليتم وضعهم في مركز للإيواء في مدينة حسياء في ريف حمص الجنوبي. ولقي استقبال النظام السوري للأهالي انتقادات واسعة من مؤيديه على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور أهالي الفوعة وكفريا في الشوارع.

ونشرت صفحة "أخبار الفوعة وكفريا" الموالية للنظام على موقع "فيسبوك" مقاطع فيديو تحت عنوان "من سجن إلى سجن" يظهر أهالي البلدتين في العراء في مدينة حسياء.

وعلقت الصفحة "حال مقاومي كفريا والفوعة بعد وصولهم الى حسيا بريف حمص لعنة الله على كل متخاذل وين شيعة حمص وين رجال الدين بحمص اعنا بيوت نآوي هالمعترين".



وتحدثت امرأتان ظهرتا في إحدى الفيديوهات عن استغلال التجار لهم في بلدتي الفوعة وكفريا، ثم رميهم في الشوارع، وفقاً لهما.

واتهم المنتقدون محافظ النظام السوري في مدينة حمص، طلال برازي، بالتقصير. وعلقت صفحة "شبكة حمص التفاعلية" على "فيسبوك": "محافظ حمص: استقبال 473 عائلة من كفريا والفوعة في المساكن المؤقتة في مدينة حسياء، ونحنا منقلك مو هيك بكون الاستقبال يا سيد المحافظ".


بدورها، كتبت نادين عودي أن "تقصير محافظة حمص بالإجراءات لاستقبال أهالي كفريا والفوعة، محافظة حمص تركت منذ مساء أمس أهالي كفريا والفوعة مشردين في حسياء وحتى الآن ولا مسؤول في حمص يستجيب أو يرد ورفضوا التصريح مسؤولين حمص، الكن الله يا أهالي كفريا والفوعة".


وقال محمد علي "شرفاء كفريا والفوعة كانوا بحاجة لوقفتكم معهم في صقيع ليتلهم أمس يا رفاق ﻻ أن تتضامنوا معهم نهاراً وتواكبكم الطبول والمزامير لتعزف لحن عهركم ونذالتكم ... فعلاً اللي استحوا ماتوا".


يذكر أن ثلاث حافلات وصلت، اليوم الأربعاء، إلى مدينة حلب، قادمة من منطقة معبر باب الهوى، تقل 127 من جرحى كفريا والفوعة ومرافقيهم إلى معبر الراموسة جنوب حلب، بينما وصلت دفعة من أهالي الفوعة إلى مدينة اللاذقية غرب سورية.

وكانت قافلة الخارجين من البلدتين قد تعرضت لاعتداء بسيارة مفخخة خلال عملية تبادل مع المهجرين من ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل أكثر من 120 شخصاً، بينهم 30 عنصراً من المعارضة السورية المسلحة.

المساهمون