مواجهات بين "قسد" ومدنيين بعد محاولة اعتقال قيادي في دير الزور

مواجهات بين "قسد" ومدنيين بعد محاولة اعتقال قيادي في دير الزور

16 اغسطس 2020
تشهد محافظة دير الزور توتراً متصاعداً بين قوات "قسد" وأبناء العشائر المحلية (فرانس برس)
+ الخط -

دارت مواجهات بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ومدنيين في محافظة دير الزور شمال شرقي سورية، بعد محاولة قوات تابعة لها اعتقال قائد عسكري يتبع لها.

وذكر موقع "الخابور" المحلي، السبت، أنّ قوة تتبع لـ"قسد" حاولت اقتحام قرية جديد بكارة بريف دير الزور بهدف اعتقال القيادي في "مجلس دير الزور العسكري"، المدعو خليل الوحش، لكن الأهالي تصدّوا لها.

وأضاف الموقع أنّ مواجهات دارت بين عناصر عرب في "قسد" والقوة الكردية المهاجمة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الطرفين، عقب ذلك تجمّع مئات العناصر من العشائر العربية لمناصرة أهالي القرية، بحسب المصدر.

وأشار الموقع إلى أنّ محاولة اعتقال "الوحش" جاءت بعد خلافه مع قائد ما يسمى "إقليم دير الزور"، المدعو لقمان، واتهامه بمحاولة تهميش العرب داخل "قسد".

كما لفت الموقع إلى أنّ قوات عشائرية سيطرت على خمس مقرات لما تسمى بـ"قوات الدفاع الذاتي" التابعة لـ"قسد" في قريتي جديدة عكيدات وجديد بكارة بريف دير الزور، وذلك عقب التوتر الحاصل في المنطقة.

وفي سياق منفصل، اعتقلت "قسد" 15 شاباً في قرية مجيبرة التابعة لناحية أبو راسين شمالي مدينة الحسكة، على خلفية مشاجرة شهدتها القرية.

وذكر موقع "الخابور" أن قوات تابعة لـ"قسد" حاصرت القرية من الجهات الأربع، على خلفية مشاجرة حصلت، ظهر اليوم، بين أهالي القرية ودورية تابعة لها، بعد قيام أحد عناصرها بالاعتداء على امرأة من القرية.

وتعتقل "قسد" والأجهزة الأمنية التابعة لها أشخاصاً في مناطق سيطرتها بشكل مستمر، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري ضمن ما تسميه "واجب الدفاع الذاتي"، أو بتهم الانتماء والتعامل مع تنظيم "داعش" الإرهابي والتورط في أعمال أمنية.

ووثَّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، ما لا يقل عن 947 حالة اعتقال تعسفي واحتجاز على يد أطراف الصراع في سورية، في النصف الأول من عام 2020، من بينهم 242 معتقلاً على يد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وبين المعتقلين تسعة أطفال وامرأة.