مقتل قيادي إيراني في لواء "فاطميون" في سورية

وأفادت المواقع اليوم، الأحد، بأن بيات كان في وقت سابق القائد المسؤول عن عمليات كتيبة "كميل"، التابعة لقوات التعبئة الإيرانية المعروفة باسم "الباسيج". وبمقتل بيات، يرتفع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سورية إلى 234 شخصا، منذ أن أعلن الحرس الثوري عن زيادة عدد مستشاريه هناك. وكان الجيش الإيراني قد أعلن أخيراً عن إرسال قوات برية خاصة تابعة للواء 65، لتقديم "الاستشارات العسكرية".

في السياق نفسه، نقل موقع "خبرآنلاين"، أن المحافظ السابق لمنطقة يزد، وسط البلاد، محمد رضا فلاح زاده، قد أصيب بجروح في سورية، حيث كان يؤدي مهامه كمستشار عسكري للجيش النظامي السوري، بعدما كان محافظا لست سنوات في عهد الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد.

إلى ذلك، قال وزير الاستخبارات الإيرانية، محمود علوي، إن السلطات والأجهزة الأمنية ألقت القبض على عنصر إرهابي غربي البلاد، قائلا إنه ينتمي لأحد التنظيمات الإرهابية، وكان يخطط لتنفيذ تفجير في إيران.

من جهته، دافع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمة ألقاها اليوم خلال عرض عسكري للقوات المسلحة بمناسبة يوم الجيش الإيراني، عن سياسات بلاده إزاء قضايا المنطقة، وفي المقدمة ما يحدث في سورية والعراق، منتقدا بين طيات حديثه البيان الصادر يوم الجمعة في إسطنبول عن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، والذي دان التدخلات الإيرانية في المنطقة.

وقال روحاني إن بلاده أرسلت مستشاريها العسكريين لسورية بناء على طلب الحكومة هناك، لدعمها في حربها ضد الإرهاب، كما قامت بذات الأمر في العراق دفاعا عن بغداد وعن العتبات الدينية المقدسة.