مغردون يتضامنون مع رائد صلاح: #كلنا_شيخ_الأقصى

مغردون يتضامنون مع رائد صلاح: #كلنا_شيخ_الأقصى

07 فبراير 2020
جلسة رائد صلاح يوم الإثنين المقبل (فيسبوك)
+ الخط -
أطلق ناشطون وحساب "كلنا رائد صلاح" حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح اليوم، للتغريد عبر وسم "#كلنا_شيخ_الأقصى"، تضامناً مع الشيخ رائد صلاح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي الحملة التضامنية قبل جلسة النطق بالحكم النهائي عليه في القضية المعروفة إعلامياً بـ"ملف الثوابت"، يوم الإثنين المقبل، في محكمة الصلح في مدينة حيفا. وتستمر الحملة إلى يوم الثلاثاء المقبل.

ونشرت الحملة على حساب "كلنا رائد صلاح" تسجيلاً مرئياً يتحدث باقتضاب عن مسيرة الشيخ رائد صلاح النضالية في مواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية، وتصديه للمخططات الاحتلالية في القدس والمسجد الأقصى.

ودعت الحملة إلى "أوسع تفاعل وتغريد من الناشطين الفلسطينيين والعرب والمسلمين" عبر الوسم المذكور، "وفاء للشيخ رائد صلاح ودوره البارز في الدفاع عن الأقصى ومجمل حقوق شعبنا الفلسطيني".

وقال المحامي خالد الزبارقة، وهو من فريق الدفاع عن الشيخ رائد صلاح: "اليوم أصبحت الصورة واضح. الملف هو ملف ملاحقة سياسية ضد الشيخ رائد صلاح بسبب فكره وعقيدته وقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك التي يحملها".

وأضاف الزبارقة أن "قرار المحكمة الأخير أثبت ما كنا نقوله في السابق إن جهاز المحاكم الإسرائيلي مرتهن للجهاز السياسي وينفذ سياسات الحكومة الإسرائيلية العنصرية. قرار المحكمة يعتبر اعتداء صارخا على عقيدة المسلمين وعبثا لئيما بالنصوص الدينية الإسلامية، وهذا يمس بشعور كل المسلمين في كل العالم".

السلطات الإسرائيلية أدانت، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الشيخ رائد صلاح في التهم الموجهة إليه، وهي "التحريض على الإرهاب" و"التماهي مع منظمة محظورة"، أي "الحركة الإسلامية الشمالية".


وعلّق الكاتب محمد توفيق جبارين: "(...) أعتقد ان الحملة تأتي في توقيتها المناسب والصحيح لدعم من أفنى عمره في الدفاع عن قضايا شعبه وأمته الدينية والوطنية، وعليه فنحن جميعاً مدعوون اليوم للتغريد على هاشتاغ (وسم) كلنا الشيخ رائد صلاح وإعلامنا كله مدعو لإثارة القضية عبر كل المنصات الإعلامية، لأن المسألة ليست دفاعا عن الشيخ فقط وهو يستحق ذلك، وإنما هي دفاع عن القيم الدينية والوطنية وتراث شعبنا الفلسطيني الذي وضع في قفص الاتهام هذه المرة بشخص الشيخ رائد صلاح".

وكتب الصحافي ساهر غزاوي: "نتضامن مع الشيخ رائد صلاح، شيخ الأقصى، من أجل دعم صموده وثباته الأسطوري الذي يقدمه من أجل قضية الأمة وقضية المسلمين الأولى. نتضامن مع هذا القائد الرائد الذي أفعاله تسبق أقواله وشعاراته أصبحت أيقونة وعلامة مسجلة لنصرة قضية المسجد الأقصى المبارك وأصبحت نهجاً حياً في قلوب العرب والمسلمين على وجه هذه الأرض. شيخ الأقصى ثابت وصامد على موقفه وسيبقى كذلك حتى يأتي أمر الله، مرحبا بالسجون نصرة للمسجد الأقصى".

وقال الناشط طه اغبارية: "تصدر محكمة إسرائيلية (الصلح في حيفا)، قرارها حول المدة التي سيقضيها الشيخ رائد صلاح في السجون الإسرائيلية في ملف الثوابت التي دافع عنها انطلاقا من رؤيته الإسلامية العروبية الفلسطينية، في وجه النظام الإسرائيلي الغارق في عنصريته وعدائه لوجودنا على أرضنا وسعيه لتجريم هذه الثوابت وفق قوانين ظالمة، تدعمها منظومة قضائية تستهدف الفلسطينيين في وطنهم ومقدساتهم".

واعتُقل صلاح من منزله في مدينة أم الفحم، في أغسطس/ آب عام 2017، بعد حملة تحريض إسرائيلية استهدفته خلال أحداث الأقصى في منتصف يوليو/ تموز من العام نفسه. وأُحيل إلى الحبس المنزلي في كفر كنا في 6 يوليو/ تموز عام 2018، بشروط مقيدة بموجب قرار من المحكمة المركزية في حيفا، ثم أحيل لاحقاً إلى الحبس المنزلي في مدينته أم الفحم، في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2018.

المساهمون