مصر: تحقيق بحادث "الفرافرة" وسجن المتحدث باسم الإخوان عامين

مصر: تحقيق بحادث "الفرافرة" وسجن المتحدث باسم الإخوان عامين

26 يوليو 2014
أجهزة الدولة علمت بحادث "الفرافرة" قبل 10 دقائق(فرانس برس/Getty)
+ الخط -
انتدب النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، اليوم السبت، عضو المكتب الفني المستشار تامر رضا، للتحقيق في البلاغ المقدم من المنسق العام "لجبهة الإنقاذ" المصري رمضان الأقصري، ضد كل من رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ووزير الدفاع صدقي صبحي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، الذي يتهمهم فيه بتحمل مسؤولية حادث "الفرافرة"، الذي راح ضحيته 21 جندياَ وضابطاً.

وذكر البلاغ المُقدم من الأقصري أن الهجوم المسلح الذي تعرضت له سرية "الفرافرة" التابعة لقوات حرس الحدود، ليس عادياً، وفيه من الدلالات ما يستدعي فتح التحقيق العاجل لمعرفة حقيقة الأمر، ومن المتورط فيه. وأكد البلاغ ورود معلومات تفيد أن أجهزة سيادية في الدولة علِمت بالحادث قبل وقوعه بنحو 10 دقائق ولم تتخذ التدابير المطلوبة.

في هذه الأثناء، قضت محكمة جنح أكتوبر المصرية، بحبس المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، ياسر محرز، لمدة عامين، على خلفية اتهامه بالتظاهر والتحريض على العنف.

وأفادت تحقيقات النيابة العامة، أن محرز كان من الممولين لمسيرات الجماعة في مناطق عديدة في الجيزة والقاهرة. وكان ضمن المشاركين أيضاً في التظاهرات المعارضة للنظام الحالي.

وقال المتهم في التحقيقات أمام النيابة، إنه لا يعلم شيئاً عن قرار ضبطه وإحضاره. وكان في مكتبه في مدينه نصر (شرقي القاهرة)، عند القبض عليه.

ونفى أي علاقة له بجماعة الإخوان سوى أنه كان متحدثاً إعلامياً للجماعة وحزبها. وأكد أن الهدف من هذا العمل ما هو إلا "أكل عيش"، على حد قوله.

من جهتها، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، قرارا بتأجيل جلسة محاكمة القيادي الجهادي عادل حبارة، و34 آخرين في القضية المعروفة إعلامياً بخلية "الأنصار والمهاجرين"، المتهمة بتنفيذ مذبحة جنود رفح الثانية، إلى جلسة 7 أغسطس/آب المقبل لاستكمال سماع الشهود.

بدورها، أرجأت محكمة جنايات القاهرة، نظر الاستئناف المقدم من نائب رئيس حزب "الوسط" والبرلماني السابق، عصام سلطان، على قرار حبسه 45 يوماً، إلى جلسة 4 أغسطس/آب المقبل، لحين إحضاره من محبسه بعد تغيبه لظروف أمنية، وذلك على ذمة التحقيقات التي تجريها معه النيابة العامة، بشأن اتهامه بالاشتراك في وقائع تعذيب المواطنين في ميدان رابعة العدوية.

وفي المشهد القضائي أيضاَ، اشتكت ريهام إبراهيم، زوجة مؤسس حركة "شباب 6 ابريل"، أحمد ماهر، من منعها من زيارة زوجها، المحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات، والمحتجز في سجن ليمان "طره" على خلفية اتهامه بخرق قانون "التظاهر"، في أول أيام عيد الفطر.

وقالت إبراهيم في حديث لـ"العربي الجديد" "إن مصلحة السجون، التابعة لوزارة الداخلية، ستسمح لأسر المعتقلين بزيارتهم في ثالث أيام العيد". وأشارت إلى إنهاء ماهر وعادل إضرابهما عن الطعام، الذي بدآه في 10 يونيو/حزيران الماضي، لتحسن ظروف احتجازهما جزئياً، إلا أن مسؤولي السجن لا يزالون يتعنتون معهما ويسمحون بإمدادهما بكميات محدودة من الورق ويطّلعون على كل ما يكتبانه.

أما بالنسبة لوقت الزيارة، فأوضحت الزوجة أنه قد يصل لساعتين أحياناً وقد يقتصر على 10 دقائق فقط؛ الأمر الذي يتوقف على مدى رضا الضباط المشرفين على الزيارة، حسب تأكيدها.

المساهمون