مسؤول أمني عراقي ينفي إسقاط "داعش" طائرة "قاذفة" بتكريت

مسؤول أمني عراقي ينفي إسقاط "داعش" طائرة "قاذفة" بتكريت

29 ديسمبر 2014
فاضل: مسلحو "داعش" لم يسقطوا أي طائرة (الأناضول/Getty)
+ الخط -

نفى مسؤول أمني عراقي، اليوم الاثنين، ما أعلنته إذاعة محلية تابعة لتنظيم، "الدولة الإسلامية"، (داعش)، عن إسقاط طائرة عراقية مقاتلة في محافظة صلاح الدين، وأسر قائدها، أمس الأحد.

وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، علي فاضل، إن "داعش" لم يسقط أي طائرة في المعارك التي خاضتها القوات الأمنية ضد التنظيم جنوب تكريت، مشيراً إلى أن مسلحي "داعش" هربوا من دون أي مقاومة للقطعات العسكرية وقوات الحشد الشعبي.

وجاء ذلك ردّاً على ما بثته إذاعة تابعة لتنظيم "داعش"، بأن وحدات الدفاع الجوي التابعة للتنظيم أسقطت طائرة "قاذفة" وأسرت قائدها، قرب محطة بلد، جنوب تكريت، من دون أن يحدد طراز الطائرة، كما لم تعرض أي مواقع موالية للتنظيم صوراً لتلك الطائرة أو قائدها.

وأضاف فاضل، أن "أي طائرة سواء كانت حربية أو هلكوبتر لم تسقط خلال المعارك التي دارت الأيام الماضية والتي تم خلالها تحرير المناطق المحيطة ببلد والدجيل وناحيتي يثرب والضلوعية جنوبي تكريت".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن تنظيم "داعش" إسقاط طائرة إيرانية بدون طيار، في ديالى العراقية، بعد يوم من إعلانه إسقاط الطائرة العراقية وأسر قائدها.

وكان "داعش" قد أعلن عن إسقاط طائرة تابعة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة السورية وأسر قائدها الأردني، معاذ الكساسبة، ونشر موالون للتنظيم صوراً له على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذه الأثناء، قال مستشار محافظ الأنبار للشؤون الأمنية، عزيز خلف الطرموز، إن مقاتلي عشيرة البوغانم صدوا هجوماً لتنظيم "داعش" من 3 محاور على منطقة البوغانم المجاورة لنهر الفرات، شرقي مدينة الرمادي، وقتلوا 13 عنصراً من التنظيم، فيما أصيب اثنان من مقاتلي العشيرة بجروح.

وأضاف أن "داعش وبعد تلك المواجهات قام بقصف منطقة البوغانم بأربع قذائف هاون أسفرت عن مقتل مدني وإصابة 3 آخرين وخسائر مادية كبيرة بالمنازل".

وفي السياق نفسه، أوضح قائمقام قضاء حديثة، عبد الحكيم الجغيفي، أن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات الأمنية قصف رتل مركبات لـ"داعش"، غرب القضاء، مما أدى إلى مقتل 12 عنصراً من التنظيم وتدمير 4 مركبات.

من جهته، طالب رئيس مجلس بلدة البغدادي، مال الله العبيدي، "الحكومة المركزية ورئيس الوزراء، حيدر العبادي، بالسماح للقوات البرية للتحالف الدولي بالاشتراك بتحرير مناطق الأنبار من سيطرة (داعش)".

ولفت العبيدي إلى أن "قوات الجيش العراقي أصبحت منهكة نتيجة قتالها (داعش) سنة كاملة في الأنبار، وهذا الأمر سبب إرباكاً كبيراً في العمليات العسكرية في مناطق المحافظة نتيجة عدم قدرة تلك القوات على تحرير مناطق الأنبار من سيطرة التنظيم".