مروحيات عراقية تقصف قافلة عسكرية داخل سورية

مروحيات عراقية تقصف قافلة عسكرية داخل سورية

27 ابريل 2014
نازح سوري يعبر الى العراق (الأناضول)
+ الخط -

كشف قائد عسكري عراقي رفيع، اليوم الأحد، عن استهداف مروحيات عراقية لقافلة تابعة لمسلّحين معارضين لنظام بشار الأسد داخل الأراضي السورية، أسفر عن تدمير ثماني شاحنات، وقتل وإصابة ما لا يقل عن 20 مسلحاً.

وقال قائد قوات البادية والجزيرة في الجيش العراقي، المسؤولة عن تأمين الحدود السورية مع العراق اللواء الركن، علي إبراهيم، لـ"العربي الجديد" إن  مروحيات تابعة لسلاح الجو العراقي قصفت قافلة مؤلفة من ثماني شاحنات، على متنها نحو 20 مسلحاً وتحمل أسلحة ومتفجرات وكميات من الوقود، خلال وجودها في منطقة صواب السورية التابعة لمحافظة البو كمال المقابلة للأراضي العراقية.

وهي العملية الأولى من نوعها، التي يستهدف فيها مسلحون خارج الأراضي العراقية.

وأوضح ابراهيم أن "الهجوم وقع بعد الحصول على معلومات استخبارية تفيد بنية المسلحين التسلل الى العراق ومهاجمة مخافر حدودية عراقية ".

من جهته، كشف مسؤول محلي في مدينة القائم لـ"العربي الجديد"، أن العملية جاءت بناءً على اتفاق بين العراق وسورية بشأن التصدي لنشاط المسلحين على الحدود بين البلدين.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "العملية جاءت بمباركة نظام بشار الأسد، وهي جزء من اتفاق مبرم بين البلدين من منتصف العام الماضي، ولا يمكن الجزم حتى الآن من الجهة التي ينتمي اليها المسلحون: هل هي داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) أم جبهة النصرة".

إلى ذلك، قتل ستة جنود عراقيين، وأُصيب خمسة آخرون بتفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدفت قاعدة اللواء الرابع التابع للجيش في منطقة الخمسة كيلو، غربي الرمادي وفقاً لمسؤول أمني في الشرطة المحلية.

وقال المقدم فلاح الشيحاوي من شرطة الرمادي لـ"العربي الجديد"، إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري هاجمت مقراً للجيش يتخذ من دائرة حكومية سابقة قاعدة له قرب معمل السيراميك في منطقة الخمسة كيلو غربي الرمادي، ما أدى الى مقتل ستة جنود، بينهم عريف، وجرح خمسة آخرين فضلاً عن تضرر عدد من العربات العسكرية المتوقفة عند بوابة المقر".