مذبحة رابعة والنهضة... الظل الثقيل للدماء

مذبحة رابعة والنهضة... الظل الثقيل للدماء

القاهرة

العربي الجديد

العربي الجديد
14 اغسطس 2017
+ الخط -



4 سنوات انقضت على مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة في مصر. الدماء التي سالت تحت آليات الجيش والشرطة لضحايا لم يجدوا من ينصفهم، شهادات الناجين الذين يقبعون داخل السجون ويتعرضون للتنكيل ويحرمون من محاكمات تفتقر لأبسط مقوّمات العدالة إلى اليوم.

رعب النظام واستنفاره المتجدد في يوم 14 أغسطس/آب من كل عام، جميعها شواهد على أكبر عملية قتل جماعي في مصر تلقي بظلال ثقيلة على البلاد.

"عقدة الدماء"، التي أغلقت أبواب المصالحة، تحولت إلى أشبه بكابوس يطارد النظام، وتزيد ارتباكه يوماً تلو الآخر وتنعكس غموضاً في رؤيته للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وسعياً متواصلاً منه لتكميم الأفواه، ومنع أي أصوات معارضة مهما بلغ حجمها أو تأثيرها.


ذات صلة

الصورة

منوعات

تداول مصريون عبر منصات التواصل مقطعاً من خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، وصف فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن طريق الخطأ بأنه الرئيس المكسيكي.
الصورة

منوعات

شهدت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، موجة من السخط والدهشة، بعدما قارن حالة المصريين في ظل التردي الاقتصادي بحالة أهالي قطاع غزة.
الصورة

سياسة

ينتقد سياسيون معارضون في مصر حملة التضييق على المرشحين الجادين للانتخابات الرئاسية المقبلة، في ظل توقعات بأن تتكرر تجربة الانتخابات الرئاسية في 2014 و2018.
الصورة

منوعات

آلاف المقابر في جبانة عتيقة مترامية الأطراف في القاهرة أصبحت تحت تهديد مشروع حديث لتوسعة طرق ومد جسور لتخفيف الازدحام في القاهرة، مما تسبب في احتجاجات بين دعاة الحفاظ على التراث وعائلات الموتى المدفونين فيها.