مخاوف من انهيار النفط بسبب التعاون السعودي الروسي
روسنفت كبرى الشركات النفطية في روسيا (Getty)
تثار مخاوف في أسواق الطاقة من احتمال انهيار أسعار النفط بسبب التعاون السعودي الروسي على ضخ مزيد من النفط في السوق، استجابة لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ترامب قد هاجم منظمة (أوبك) في تغريدة في إبريل/ نيسان الماضي، وطلب من السعودية زيادة الإنتاج بحوالي مليون برميل يومياً، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
ويرى محللون أن السعودية لديها طاقة إنتاج تقدر بنحو 12.5 مليون برميل يومياً وتنتج حالياً نحو 10 ملايين برميل يومياً. وذلك حسب تعليقات ذكرتها نشرة (انيرجي فويس) الأميركية، وقالت فيها إن السعودية يمكنها في فترة وجيزة ضخّ كميات كبيرة إضافية من النفط لتلبية الطموحات السياسية للرئيس الأميركي.
اقــرأ أيضاً
ويستهدف ترامب خفض أسعار الوقود في أميركا قبيل موعد انتخابات الكونغرس المقبلة في أكتوبر/ تشرين الأول. وقد أظهر بعض الأميركيين تذمراً بعد ارتفاع فاتورة الوقود بنحو 400 دولار سنوياً في عهده. وهناك مخاوف من أن ينعكس التذمر على شعبية الحزب الجمهوري وربما يقلص أغلبيته في الكونغرس.
ويلاحظ أن بعض مصارف الاستثمار بدأت في خفض توقعاتها لأسعار النفط خلال العام الجاري، ومن بينها مصرف باركليز البريطاني ومصرف "جي بي مورغان" الأميركي.
وباتت دول آسيا، وحتى بعض الدول الأوروبية، تستورد النفط الأميركي على حساب خامات المنطقة العربية وأفريقيا لتقليل العجز التجاري مع أميركا وتفادي الدخول مع واشنطن في نزاعات.
وتشير أرقام شركة "فورتكسا" التي ترصد الشحنات النفطية إلى أن هناك نحو 12.9 مليون برميل عائمة في البحار حول الموانئ الأوروبية، كما أن هناك نحو 9.7 ملايين برميل عائمة في بحار آسيا. وهذا المعدل من البراميل العائمة يعد الأعلى منذ 18 شهراً حسب رصد شركة فورتكسا.
وفي أول مؤشرات الانهيار، هبطت أسعار النفط بشكل حاد أثناء التعاملات اليوم الجمعة، دافعة خام القياس العالمي مزيج برنت للتراجع بأكثر من دولارين قبل اجتماع لأوبك في فيينا الأسبوع المقبل، مع إشارة كل من السعودية وروسيا إلى استعدادهما لزيادة الإنتاج.
اقــرأ أيضاً
وكان ترامب قد هاجم منظمة (أوبك) في تغريدة في إبريل/ نيسان الماضي، وطلب من السعودية زيادة الإنتاج بحوالي مليون برميل يومياً، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
ويرى محللون أن السعودية لديها طاقة إنتاج تقدر بنحو 12.5 مليون برميل يومياً وتنتج حالياً نحو 10 ملايين برميل يومياً. وذلك حسب تعليقات ذكرتها نشرة (انيرجي فويس) الأميركية، وقالت فيها إن السعودية يمكنها في فترة وجيزة ضخّ كميات كبيرة إضافية من النفط لتلبية الطموحات السياسية للرئيس الأميركي.
ويستهدف ترامب خفض أسعار الوقود في أميركا قبيل موعد انتخابات الكونغرس المقبلة في أكتوبر/ تشرين الأول. وقد أظهر بعض الأميركيين تذمراً بعد ارتفاع فاتورة الوقود بنحو 400 دولار سنوياً في عهده. وهناك مخاوف من أن ينعكس التذمر على شعبية الحزب الجمهوري وربما يقلص أغلبيته في الكونغرس.
ويلاحظ أن بعض مصارف الاستثمار بدأت في خفض توقعاتها لأسعار النفط خلال العام الجاري، ومن بينها مصرف باركليز البريطاني ومصرف "جي بي مورغان" الأميركي.
وباتت دول آسيا، وحتى بعض الدول الأوروبية، تستورد النفط الأميركي على حساب خامات المنطقة العربية وأفريقيا لتقليل العجز التجاري مع أميركا وتفادي الدخول مع واشنطن في نزاعات.
وتشير أرقام شركة "فورتكسا" التي ترصد الشحنات النفطية إلى أن هناك نحو 12.9 مليون برميل عائمة في البحار حول الموانئ الأوروبية، كما أن هناك نحو 9.7 ملايين برميل عائمة في بحار آسيا. وهذا المعدل من البراميل العائمة يعد الأعلى منذ 18 شهراً حسب رصد شركة فورتكسا.
وفي أول مؤشرات الانهيار، هبطت أسعار النفط بشكل حاد أثناء التعاملات اليوم الجمعة، دافعة خام القياس العالمي مزيج برنت للتراجع بأكثر من دولارين قبل اجتماع لأوبك في فيينا الأسبوع المقبل، مع إشارة كل من السعودية وروسيا إلى استعدادهما لزيادة الإنتاج.
وحسب "رويترز"، هبطت عقود برنت لأقرب استحقاق 2.15 دولار، أو حوالي 3%، إلى 73.79 دولاراً للبرميل في لندن اليوم الجمعة. وانخفضت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.77 دولار، أو 2.7%، إلى 65.12 دولاراً للبرميل. ويتجه برنت إلى إنهاء الأسبوع بخسائر تزيد عن 3%، بينما يتجه الخام الأميركي إلى تسجيل خسارة قدرها 0.7%.
