ودخل ماجر في ملاسنات حادة مع أحد الإعلاميين الجزائريين المخضرمين ووصفه بـ"عدو المنتخب الجزائري"، ما أثار لغطاً وجدلاً كبيرين وسط وسائل الإعلام المحلية وحتى العالمية، خاصة أن ماجر بدا في قمة الغضب وفقد السيطرة على أعصابه على مرأى من لاعبه رياض محرز نجم نادي ليستر سيتي الإنكليزي.
وقال ماجر في مقابلة صحافية الجمعة مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية "ما يحدث لنا غير طبيعي تماماً، هناك أربعة أو خمسة إعلاميين ومحللين يقومون بمهاجمتي والمنتخب الوطني باستمرار، إرضاء لأشخاص كانوا في القيادة السابقة للاتحاد الجزائري للعبة (في إشارة إلى محمد روراوة)"، مضيفاً "هؤلاء يقومون بتأليب الجماهير على الجهاز الفني واللاعبين، من خلال إطلاق صافرات الاستهجان، والأدهى والأمر أن هذا الأمر يجري داخل ملاعب الجزائر".
وتابع "لقد قمت بوضع النقاط على الحروف؛ لأن هذا الضغط الإعلامي سلبي للغاية ويؤثر علي وعلى اللاعبين الذين يتمثل دوري في حمايتهم.. هذه مسألة رجولة".
ورفض ماجر الاعتراف بأنه أخطأ في حق الصحافي الذي هاجمه في المؤتمر الصحافي.
وقال "أنا مقتنع تماماً بما قمت به؛ لأن الواجب كان يقتضي الرد على صحافي يعمل لإرضاء شخص كان يشتغل في الاتحاد الجزائري للعبة، وهذا الصحافي لا يتوقف عن التقليل من شأني ومن دون مبررات مقنعة".
وطالب ماجر وسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء ما وصفه بـ"الشائعات"، بعد أن وقف على ردود الفعل السلبية المصاحبة لـ"فعلته" في المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة أفريقيا الوسطى، وقال: "لا يجب أن تنساقوا وراء هذه الشائعات.. إنهم يحاولون خداعكم..".
وفي المقابل، أكد "صاحب الكعب الذهبي" أنه سعيد، بل فخور، بحصيلته مع المنتخب الجزائري، قائلاً "قمت بعمل رائع مع المنتخب خلال عشرة أيام فقط"، وتابع: "رغم أننا كنا ناقصي الصفوف من خدمات ستة لاعبين أساسيين إلا أننا أدّينا مباراة قوية مع نيجيريا وفرضنا عليها التعادل وكنا على مقربة من تحقيق الفوز.. ثم إن نيجيريا فازت ودياً بعدها على الأرجنتين بـ4-2، وهذه نقطة تحسب لنا"، وأضاف "لقد انتصرنا على أفريقيا الوسطى بثلاثة أهداف نظيفة وهذا أمر رائع".