لندن تستضيف قمة رباعية بشأن الأزمة السورية في ديسمبر

وقال قالن، في تصريحات صحافية بعد اجتماع مع وفود الدول المعنية في إسطنبول، إنه تم التوافق على عقد القمة، وستتم مناقشة مواضيع تتعلق بالأساس بالأزمة السورية وحلف شمال الأطلسي.

وأوضح قالن في مؤتمره الصحافي أن "أردوغان طلب عقد القمة في إسطنبول أو في ولاية تركية قريبة من الحدود، مثل شانلي أورفة أو غازي عنتاب، وتركيا لا تزال عند هذا الرأي، حيث إن موضوع القمة متعلق بسورية واللاجئين، والموضوع يتعلق بالجوار التركي، ولكن لعدة أسباب، لن يتم انعقاد القمة قبيل قمة الناتو، ولهذا تم الاتفاق على عقدها في هذا التاريخ".
وأضاف أن اجتماع اليوم "تناول أجندة القمة، خاصة الفرص المقدمة جراء عملية نبع السلام، في عودة اللاجئين وتأسيس المنطقة الآمنة، والخطوات التي يمكن الإقدام عليها في العملية السياسية، حيث تم تناول هذه المواضيع بتفاصيل دقيقة".

وحول أجندة وتفاصيل الاجتماع، قال قالن إن "تركيا هدفت إلى تأسيس منطقة آمنة، بين تل أبيض ورأس العين بعمق 30 كم، بهدف القضاء على الإرهاب وتأمين عودة اللاجئين وما يوفر ذلك من فرص للتقدم بالحل السياسي، من استكمال أعمال اللجنة الدستورية وتأمين حكم يشمل الجميع، لتتجلى لاحقا إرادة الشعب السوري عبر صناديق الاقتراع، وأردوغان بحث مع أمين عام الأمم المتحدة موضوع الرعاية الأممية لعودة اللاجئين، وتتطلع تركيا لتكون هذه العودة بإشراف أممي".

وختم بالتأكيد على أن "أنقرة تنظر الآن كيف يمكن لأوروبا أن تقدم الدعم لعودة اللاجئين، قد بحثنا أفكارا تركية في الاجتماع، كما تم سؤال هذه الأطراف عن أفكارها فيما يتعلق بعودة اللاجئين والحل السياسي للأزمة السورية".