لغز الأصوات العالية وارتباطها بفقدان السمع
لغز الأصوات العالية وارتباطها بفقدان السمع
السبب الرئيسي لفقدان السمع سببه الأصوات العالية (Getty)
من المعروف أن الأصوات العالية يمكن أن تضر بحاسة السمع، لكن دراسة بريطانية حديثة سلطت الضوء على كيفية وقوع ذلك الضررعلى الأذن. وأوضح الباحثون في جامعة "ليستر" بالمملكة المتحدة، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها في دورية "Frontiers in Neuroanatomy" العلمية أن العديد من الأفراد يستمعون إلى الموسيقى بصوت عال، دون أن يدركوا أنها يمكن أن تؤثر في السمع في المستقبل.
ووفقاً لمؤسسة صحة السمع الأميركية، فإن ما يقرب من 26 مليون أميركي يعانون من فقدان السمع، نتيجة التعرض للضوضاء الصاخبة في العمل، أو أثناء الاستماع إلى الموسيقى بصوت عال.
وقال أستاذ علوم الأعصاب في جامعة "ليستر" مارتين هامان في الدراسة إن: "الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع يواجهون صعوبات في فهم الكلام". وأشاروا إلى أن تلف طبقة "المايلين"، التي تحمي العصب السمعي، وتمنع الإصابة بالصمم، يعد السبب الرئيسي لفقدان السمع، نتيجة الأصوات العالية، وقد أظهرت الدراسات أن الأصوات العالية يمكن أن تتلف تلك الطبقة.
وقال الباحثون: "توصلنا إلى فهم الأسباب الكامنة وراء العجز في الإدراك السمعي، وهذا يعني أننا يمكن أيضاً أن نعالج هذا المرض، من خلال إصلاح تلف طبقة المايلين". وأشاروا إلى أن النتائج التي توصلوا إليها، قد تساعد في الكشف عن استراتيجيات وقائية لفقدان السمع وطنين الأذنين.
ووفقاً لمؤسسة صحة السمع الأميركية، فإن ما يقرب من 26 مليون أميركي يعانون من فقدان السمع، نتيجة التعرض للضوضاء الصاخبة في العمل، أو أثناء الاستماع إلى الموسيقى بصوت عال.
وقال أستاذ علوم الأعصاب في جامعة "ليستر" مارتين هامان في الدراسة إن: "الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع يواجهون صعوبات في فهم الكلام". وأشاروا إلى أن تلف طبقة "المايلين"، التي تحمي العصب السمعي، وتمنع الإصابة بالصمم، يعد السبب الرئيسي لفقدان السمع، نتيجة الأصوات العالية، وقد أظهرت الدراسات أن الأصوات العالية يمكن أن تتلف تلك الطبقة.
وقال الباحثون: "توصلنا إلى فهم الأسباب الكامنة وراء العجز في الإدراك السمعي، وهذا يعني أننا يمكن أيضاً أن نعالج هذا المرض، من خلال إصلاح تلف طبقة المايلين". وأشاروا إلى أن النتائج التي توصلوا إليها، قد تساعد في الكشف عن استراتيجيات وقائية لفقدان السمع وطنين الأذنين.
