لاعب واحد من ريال مدريد لم يحتفل بعد مباراة يوفنتوس!

12 ابريل 2018
ريال مدريد يسعى لتحقيق اللقب الثالث توالياً (يوتيوب)
+ الخط -



خلع كريستيانو رونالدو قميصه مجدداً واحتضن لاعبو ريال مدريد بعضهم، وانفجرت الاحتفالات في كل أرجاء استاد سانتياغو برنابيو، بعد تخطي يوفنتوس بصعوبة والتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن الحزن كان يعتصر لاعباً مدريدياً وحيداً لم يتمكن من مشاركة زملائه الاحتفال.

وقضى الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس ليلة حزينة، بعدما تسبب في الهدف الثالث ليوفنتوس، كما يتحمل قدراً من مسؤولية الهدف الثاني خلال خسارة الريال 3-1 على أرضه في إياب دور الثمانية.

وسقطت الكرة من يدي نافاس، ليسجل بليز ماتويدي هدفاً جعل يوفنتوس يتقدم 3-0 ويعادل نتيجة الذهاب، وقبلها لم يحسن نافاس التعامل مع تسديدة بالرأس من ماريو مانزوكيتش في لقطة الهدف الثاني، ولم ينقذ الريال سوى ركلة جزاء نفذها رونالدو في الدقيقة 98.

وعلى الرغم من أن نافاس ظهر بأداء جيد في مباريات مهمة هذا الموسم وتألق أمام اليوفي في لقاء الذهاب في تورينو، إلا أنه لا يحتفظ بثبات المستوى وكلّف الريال أهدافاً بأخطائه كما لا يحظى بدعم كافٍ من جمهور الريال التواق إلى التعاقد مع حارس مميز بحجم ديفيد دي خيا.

وأظهرت لقطات مصورة داخل غرفة ملابس الريال بعد المباراة نافاس بملامح وجه حزينة، وقد نال مواساة من زميليه ناتشو ومارسيلو وهو جالس في ركن بعيد من الغرفة، بينما كانت الفرحة غامرة بين بقية اللاعبين.

وقد تكون مباراة الأمس المسمار الأخير في نعش نافاس، إذ يخطط الريال للتعاقد مع دي خيا نجم مانشستر يونايتد أو أليسون حارس روما ومنتخب البرازيل، ما سيضطره لقبول الاستمرار حارساً احتياطياً أو الانتقال لفريق آخر في الموسم المقبل.

وسبق للريال أن ضحّى بنافاس ضمن صفقة تبادلية مع دي خيا قبل سنوات قليلة، وكان في طريقه نحو طائرة متجهة إلى مانشستر بالفعل، قبل أن تفشل الصفقة في اللحظات الأخيرة، وعلى الرغم من أنه أجاد في كثير من المباريات إلا أن بطل أوروبا 12 مرة يرى نفسه بحاجة إلى حارس أكثر قوة.



(العربي الجديد)