قطر: عدد المتعافين اليومي من كورونا ثلاثة أضعاف المصابين الجدد

قطر: عدد المتعافين اليومي من كورونا يتجاوز ثلاثة أضعاف المصابين الجدد

06 يوليو 2020
بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في قطر تدريجياً (كريم جعفر/فرانس برس)
+ الخط -

سجلت قطر، اليوم الاثنين، تعافي 1614 مصابا من فيروس كورونا، ليتجاوز عدد المتعافين اليومي ثلاثة أضعاف عدد المصابين الجدد، والبالغ عددهم 546 مصابا، ويرتفع مجموع المتعافين إلى 93898، من أصل 100345 مصابا مسجلا حتى اليوم، فضلا عن تسجيل 5 وفيات جديدة، ليبلغ إجمالي الوفيات 133 وفاة.

وأوضحت وزارة الصحة العامة، في بيان، أن الوفيات المسجلة اليوم تعود لأشخاص تبلغ أعمارهم 59 و64 و67 و80 و88 سنة، وجميعهم كانوا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، كما سجلت الوزارة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 9 مصابين إلى العناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل مجموع المصابين في العناية المركزة إلى 164 مصابا، وأجرت الوزارة الفحص الطبي لـ386111 شخصا حتى اليوم.

اعتماد أربعة مراكز لفحص فيروس كورونا للمواطنين القطريين في تركيا، للحصول على شهادة خلو من الفيروس

وأعلنت وزارة الصحة اعتماد أربعة مراكز لفحص فيروس كورونا للمواطنين القطريين في تركيا، للحصول على شهادة خلو من الفيروس، علما أن الشهادة سارية لمدة 48 ساعة فقط، والمستشفيات المعتمدة أحدها في العاصمة التركية أنقرة، وثلاثة في مدينة إسطنبول، وأنها تعمل حاليا على اعتماد مراكز طبية لفحص فيروس كورونا للمواطنين القطريين في عدد من الدول الأخرى.

وأوضحت أن "إجراء الفحص في أحد المراكز المعتمدة، وثبوت خلو الشخص من الفيروس، يؤهله للحصول على استثناء من الحجر الفندقي الإلزامي عند العودة إلى قطر، على أن يلتزم بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما فور الوصول إلى الدوحة، بعد التوقيع على التعهد بالحجر المنزلي، ووفقا للإجراءات والمعايير التي تحددها وزارة الصحة".

وفي السياق، أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية (حكومية) دراسة بحثية، بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، حول مدى تأثير العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي على الأطفال والمراهقين خلال الجائحة، وذكرت المؤسسة أن "فئة الأطفال والمراهقين هي الأكثر عرضة لتأثيرات يمكن أن تنجم عن جائحة كورونا، ولا بد من التركيز عليهم سعيا لتوفير أفضل السبل لحمايتهم من أية تأثيرات سلبية، خاصة أن عدم فهم التغيرات النفسية والسلوكية والاجتماعية، الناتجة عن العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي، قد يؤدي إلى ظهور سلوكيات غير مفهومة لديهم على المدى البعيد".

 

ويركز البحث العلمي على الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و18 سنة، ويشمل معرفة الممارسات التي تم تبنيها في المنزل لتقليل التأثيرات السلبية الناتجة عن العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي خلال فترة الجائحة.

وقال استشاري أبحاث الصحة العامة وطب المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عبد الجليل زينل، إن البحث يوفر قدرا مهما من المعلومات عن الصحة النفسية لفئة تمثل مستقبل المجتمع خلال أوقات غير اعتيادية، مشيرا إلى التفاعل مع الاستبيان الذي أرسل لما يقارب 170 ألف مشارك من الأشخاص المسجلين لدى المؤسسة بواسطة الرسائل النصية، ليتجاوز عدد المشاركين ثلاثة آلاف.

وأكد أن جائحة كورونا أثرت بشكل سلبي على جميع نواحي الحياة حول العالم، وأنه كان لا بد من تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات والهيئات، محليا ودوليا، لفهم تأثيراتها، سعيا لوضع خطط مستقبلية لتقليص أي فجوات خدمية.

المساهمون