غولدمان ساكس: "داوجونز" إلى 24000 نقطة بنهاية العام
متعاملون ببورصة نيويورك(Getty)
يرى خبراء أن أسواق المال الأميركية ستواصل الارتفاع خلال الشهور المقبلة على الرغم من الارتباك الذي تسببه تناقضات الرئيس دونالد ترامب للمستثمرين. ويرى مصرف "غولدمان ساكس" أن مؤشر داوجونز قد ينهي العام الجاري عند 24000، وهو ما يعني أن السوق سترتفع بغض النظر عن سياسات دونالد ترامب. وتستفيد سوق المال الأميركية وكذلك الدولار من ضعف أسواق المال الأوروبية والاضطرابات السياسية التي تحيط بمستقبل الانتخابات في كل من فرنسا وهولندا.
ومن المتوقع أن يواصل الدولار قوته، ما لم يتحقق احتمال عزل الرئيس دونالد ترامب خلال العام الجاري. وهو احتمال باتت الأسواق تضعه في الحسبان وسط الأخطاء العديدة التي ارتكبها حتى الآن وعلاقات عدد من أعضاء إدارته بروسيا.
وفي أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار النفط أمس الجمعة لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة مع تراجع الدولار الذي شجع المستثمرين على الشراء، لكنهم ما زالوا يتوخون الحذر بعدما أظهرت بيانات الإنتاج الروسي ضعف الالتزام بالاتفاق العالمي على خفض الإنتاج. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 19 سنتاً إلى 55.27 دولارا للبرميل في التعاملات الصباحية ببورصة البترول في لندن، معوضاً بعض الخسائر التي تكبدها يوم الخميس وتجاوزت اثنين بالمئة. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة ثمانية سنتات عن الإغلاق السابق ليصل إلى 52.69 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية استقرار إنتاج النفط الروسي في فبراير شباط عند 11.11 مليون برميل يومياً دون تغيير عن يناير/كانون الثاني. وبذلك يظل الخفض الروسي عند 100 ألف برميل يومياً عن مستوى أكتوبر/تشرين الأول 2016 وهو ما يعادل ثلث حجم الخفض الذي تعهدت به موسكو في إطار اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وفي أسواق الصرف، وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية أمس الجمعة لينزل من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع قبل كلمة من رئيسة مجلس الاحتياط الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين. كما انخفض الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع أمام الدولار أمس الجمعة، بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع عن قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد البريطاني تشير إلى تباطؤ النمو لأدنى مستوى له في خمسة أشهر.
وهبط الاسترليني 0.3% أمام الدولار إلى 1.2230 دولار، بعدما انخفض مؤشر "ماركت/سي.آي.بي.إس" لمديري المشتريات إلى 53.3 نقطة بعد أن سجل أول هبوط له في أربعة أشهر في يناير/كانون الثاني. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا وصول المؤشر إلى 54.1 نقطة. وتراجع الاسترليني أيضاً إلى أدنى مستوى له في نحو أربعة أسابيع أمام العملة الأوروبية الموحدة ليسجل 86.09 بنسا لليورو.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وفي أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار النفط أمس الجمعة لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة مع تراجع الدولار الذي شجع المستثمرين على الشراء، لكنهم ما زالوا يتوخون الحذر بعدما أظهرت بيانات الإنتاج الروسي ضعف الالتزام بالاتفاق العالمي على خفض الإنتاج. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 19 سنتاً إلى 55.27 دولارا للبرميل في التعاملات الصباحية ببورصة البترول في لندن، معوضاً بعض الخسائر التي تكبدها يوم الخميس وتجاوزت اثنين بالمئة. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة ثمانية سنتات عن الإغلاق السابق ليصل إلى 52.69 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية استقرار إنتاج النفط الروسي في فبراير شباط عند 11.11 مليون برميل يومياً دون تغيير عن يناير/كانون الثاني. وبذلك يظل الخفض الروسي عند 100 ألف برميل يومياً عن مستوى أكتوبر/تشرين الأول 2016 وهو ما يعادل ثلث حجم الخفض الذي تعهدت به موسكو في إطار اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وفي أسواق الصرف، وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية أمس الجمعة لينزل من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع قبل كلمة من رئيسة مجلس الاحتياط الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين. كما انخفض الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع أمام الدولار أمس الجمعة، بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع عن قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد البريطاني تشير إلى تباطؤ النمو لأدنى مستوى له في خمسة أشهر.
وهبط الاسترليني 0.3% أمام الدولار إلى 1.2230 دولار، بعدما انخفض مؤشر "ماركت/سي.آي.بي.إس" لمديري المشتريات إلى 53.3 نقطة بعد أن سجل أول هبوط له في أربعة أشهر في يناير/كانون الثاني. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا وصول المؤشر إلى 54.1 نقطة. وتراجع الاسترليني أيضاً إلى أدنى مستوى له في نحو أربعة أسابيع أمام العملة الأوروبية الموحدة ليسجل 86.09 بنسا لليورو.
(العربي الجديد)
