عملاق البحث الروسي "ياندكس" يغلق مكاتبه في أوكرانيا
نفى "ياندكس" التهم الأوكرانية (ناتاليا كوليسنيكوفا/فرانس برس)
قرر عملاق البحث الروسي "ياندكس" إغلاق مكاتبه، في مدينتي كييف وأوديسا الأوكرانيتين بسبب العقوبات المفروضة عليه في هذا البلد.
وأوضح المتحدث باسم الشركة، لصحيفة "إر بي كا" الروسية أنه بعد فرض السلطات الأوكرانية عقوبات على محرك البحث الروسي، لم يعد "ياندكس.أوكرانيا" قادراً على مواصلة عمله في أوكرانيا، لذلك قررنا إغلاق مكاتبنا في كييف وأوديسا، وسنعرض على فريقنا العمل في مكاتب "ياندكس" الأخرى في دول مختلفة".
من جهته، أعرب مدير عام شركة "ياندكس" عن خيبة أمله من أعمال السلطات الأوكرانية، مشيراً إلى أن العقوبات بحق شركات تكنولوجيا المعلومات الروسية، لا تجعل عملها مستحيلاً فحسب، بل أيضا تضر بالمجتمع الأوكراني.
وكان الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، قد وقع في منتصف مايو/ أيار الماضي على مرسوم توسيع العقوبات بحق عدد من الشركات والشخصيات الروسية، بما شمل تجميد أصولها وإلزام شركات الإنترنت الأوكرانية بحجب المواقع التابعة لمجموعتي "ياندكس" و"ميل. رو" الروسيتين.
وفي 29 مايو/أيار الماضي، داهمت قوات الأمن الأوكرانية مكاتب "ياندكس" في كييف وأوديسا، في إطار ما قال جهاز الأمن الأوكراني إنه "قضية خيانة عظمى"، بينما نفت "ياندكس" تسليم البيانات الشخصية الخاصة بالمستخدمين الأوكرانيين للأجهزة الخاصة الروسية.
اقــرأ أيضاً
وأوضح المتحدث باسم الشركة، لصحيفة "إر بي كا" الروسية أنه بعد فرض السلطات الأوكرانية عقوبات على محرك البحث الروسي، لم يعد "ياندكس.أوكرانيا" قادراً على مواصلة عمله في أوكرانيا، لذلك قررنا إغلاق مكاتبنا في كييف وأوديسا، وسنعرض على فريقنا العمل في مكاتب "ياندكس" الأخرى في دول مختلفة".
من جهته، أعرب مدير عام شركة "ياندكس" عن خيبة أمله من أعمال السلطات الأوكرانية، مشيراً إلى أن العقوبات بحق شركات تكنولوجيا المعلومات الروسية، لا تجعل عملها مستحيلاً فحسب، بل أيضا تضر بالمجتمع الأوكراني.
وكان الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، قد وقع في منتصف مايو/ أيار الماضي على مرسوم توسيع العقوبات بحق عدد من الشركات والشخصيات الروسية، بما شمل تجميد أصولها وإلزام شركات الإنترنت الأوكرانية بحجب المواقع التابعة لمجموعتي "ياندكس" و"ميل. رو" الروسيتين.
وفي 29 مايو/أيار الماضي، داهمت قوات الأمن الأوكرانية مكاتب "ياندكس" في كييف وأوديسا، في إطار ما قال جهاز الأمن الأوكراني إنه "قضية خيانة عظمى"، بينما نفت "ياندكس" تسليم البيانات الشخصية الخاصة بالمستخدمين الأوكرانيين للأجهزة الخاصة الروسية.
