سقوط حاكم

سقوط حاكم

06 سبتمبر 2014
+ الخط -



في سبيل مبالغ متدنية تفوق 160 ألف دولار بقليل، سقط نجم السياسة الجمهوري الأميركي بوب ماكدونيل، من أعلى قمة الهرم السياسي، بعد إدانته وزوجته في قضايا رشى كل منها ربما تضعه بالسجن 20 عاماً.
وكان ماكدونيل حاكم ولاية فيرجينيا، من النجوم اللامعين بالسياسة الأميركية، ومن المرشحين لمنصب النائب لميت رومني بحملة الانتخابات الرئاسية السابقة.
ويواجه ماكدونيل وزوجته السجن لمدة 20 عاماً على كل قضية من قضايا الرشى والاحتيال، التي أدين فيها، وربما يصدر الحكم في 6 يناير/كانون الثاني المقبل.
وتمت إدانة النائب وزوجته في محكمة ريتشموند بولاية فيرجينيا بقضية فساد تتعلق بأخذ رشى من شركة ملحقات غذائية.
وقضت هيئة المحلفين بإدانة ماكدونيل في 11 تهمة رشى وجهت إليه من بين 13 تهمة، كما أدينت زوجته مورين في 9 تهم رشى من بين 13 تهمة.
وحسب حيثيات الإدانة، فإن ماكدونيل أخذ رشى قيمتها أكثر من 165ألف دولار في شكل هدايا وقروض مقابل تقديم خدمات للرئيس التنفيذي لشركة فيتمين للملحقات الغذائية، جوني وليامز.
وشملت الرشى هدايا ثمنها 20 ألف دولار من الملابس الفاخرة وساعة روليكس محفور عليها اسمه و15 ألف دولار قدمت لخدمات حفلة زواج ابنته.
كما شملت الرشي 3 قروض قدمها رئيس شركة فيتمين جوني وليامز، للنائب الجمهوري.
وقال محامي الاتهام إن ماكدونيل اتجه لأخذ الرشى في أعقاب تراكم الدين على بطاقة الائتمان الشخصية وتضخمها إلى 90 ألف دولار، وخسائر تراوحت بين 40 إلى 60 ألف دولار شهرياً من عقارات صيفية، يملكها بشواطئ فيرجينيا.
وقال وليامز في المحكمة إنه دفع أول شيك إلى زوجة النائب الجمهوري في أعقاب شكواها من ضائقة مالية.
وأضاف وليامز أن مورين أخبرته أنها ستساعد شركته إذا ساعدها مالياً، وحسب الحيثيات، فانه مع تواصل الهدايا، بدأ النائب الجمهوري يظهر في مناسبات الترويج للشركة، كما استضاف حفل غداء لصالحها في منزل حاكم ولاية فيرجينيا.

المساهمون