زينب جوابرة... ثمانينية فلسطينية شاهدة على النكبة والتهجير

زينب جوابرة... ثمانينية فلسطينية شاهدة على النكبة والتهجير

الخليل

العربي الجديد

العربي الجديد
15 مايو 2018
+ الخط -



كانت اللاجئة الفلسطينية زينب جوابرة (85 سنة) تعيش في قرية "عراق المنشية" التابعة لمدينة غزة، قبل زهاء 70 عاما، حينها قرر كبار القرية مغادرتها ليومين أو ثلاثة، لتجنب الموت على أيدي عصابات "الهاغاناة" الصهيونية خلال النكبة، لكن أيام المغادرة تواصلت حتى الآن.

سبعون عاماً على مأساة النكبة، وما زالت اللاجئة زينب جوابرة تعيش في مخيم العروب شمال مدينة الخليل، وهي لا تنفك تروي قصة معاناتها وحرمانها وتهجيرها من أرض عائلتها قسراً، لكن المعاناة لم تمح ذكرياتها، حتى أنها تتذكر أغنيات القرية.

تحفظ اللاجئة الفلسطينية حدود قريتها وأراضي والدها البالغة 45 دونماً كأنها غادرتها بالأمس، رافضة كل ما يقال عن إسقاط حق العودة، كما أكدت لـ"العربي الجديد". "انتابني القهر بعد زيارة القرية ومشاهدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم البيوت بهدف إخفاء معالمها. حفنة تراب من قريتي تساوي أطنان الذهب، ولا أقبل بغير العودة إليها حلاً للقضية".

وتؤكد المسنة الفلسطينية أن "جيل العودة قادم لا محالة. أمنيتي هي الموت في عراق المنشية، أو أثناء العودة إليها، لينعم جسدي بالتوحد مع ترابها".

ذات صلة

الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.
الصورة
هاريس رئيس وزراء أيرلندا الجديد (فرانس برس)

سياسة

حذّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس الوزراء الأيرلندي من خطر الوقوف "على الجانب الخاطئ من التاريخ"، وهاجمته خصوصاً لأنّه لم يذكر في خطابه الرهائن في غزّة.
الصورة

سياسة

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إفادات وصفها بالصادمة عن سلسلة جرائم مروعة وفظائع ارتكبها جيش الاحتلال خلال عمليته المستمرة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
الصورة
إطلاق نار (إكس)

سياسة

شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إجراءاتها العسكرية في بلدات عدّة غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، بعد عملية إطلاق نار قرب طريق استيطاني.