"العربي الجديد" يستطلع آراء مواطني الخليل في ذكرى النكبة

"العربي الجديد" يستطلع آراء مواطني الخليل في ذكرى النكبة

الخليل

العربي الجديد

العربي الجديد
14 مايو 2018
+ الخط -
تجولت كاميرا "العربي الجديد" في شوارع مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، واستطلعت في الذكرى الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني، آراء مواطنيها في استمرار نكبتهم والأسباب التي أبقت على ويلاتهم وجراحهم متواصلة لعقود من الزمن.


تقول سيدة فلسطينية "من منّا لا يعرف عن النكبة، إنها وجعنا الدائم الذي لا يزول". وتضيف "يوم 14/5/1948 يوم النكبة وذكراها في هذا اليوم، يوم التشرد الفلسطيني في كل أنحاء العالم، الشعب الذي فقد وطنه".

صبية فلسطينية ترى أن النكبة أتت تلبية لقرار وعد بلفور الصادر عام 1917 لإقامة وطن صهيوني على أرض فلسطين.

ويصف أحد الباعة في الخليل الذكرى بقوله "اسمها النكبة، أصعب ما يمكن أن يحصل للإنسان على وجه الأرض، يصعب وصفها".

ويؤمن اللاجئ الفلسطيني راجح أبو عجمية (87 عاماً)، أن السبيل الوحيد لعودته إلى مسقط رأسه قرية عراق المنشية هو القوة، وبغير ذلك لن تكون هناك عودةً إلى فلسطين، متيقناً من هزيمة قوات الاحتلال الإسرائيلي عبرها.

الشاب الفلسطيني حائر عيدة (38 عاماً)، يرى أن المقاومة الشعبية السلمية هي الخيار الأنجع لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء عقود النكبة السبعة.


أما الشاب الفلسطيني رياض جرادات (39 عاماً)، فاعتبر أن الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي أفرغت الشباب الفلسطيني من مخزونه الوطني والنضالي، وحولته إلى متسول في سراديب البنوك. وحمّل اتفاقية أوسلو السبب الأكبر في إطالة أمد النكبة.



الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني هي الخيارات التي أجمعت عليها غالبية مواطني مدينة الخليل، كطريق نحو العودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها إبان النكبة في عام 1948.

 

ذات صلة

الصورة
مشهد لموقع مجمع الشفاء الطبي في غزة في 1 إبريل 2024 (محمد الحجار)

مجتمع

كشف فلسطينيون كانوا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال قطاع غزة عن فظائع ارتكبتها القوات الإسرائيلية في خلال اقتحامها المستشفى قبل انسحابها منه كلياً.
الصورة
طفل مصاب بالسرطان ووالدته من غزة في مستشفى المطلع في القدس في 17 أكتوبر 2023 (أحمد غرابلي/ فرانس برس)

مجتمع

قرّرت المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إعادة 20 مريضاً فلسطينياً مصاباً بالسرطان، من بينهم أطفال، إلى قطاع غزة المحاصر رغم تهديد حياتهم بالخطر.
الصورة
أطفال فلسطينيون في شمال غزة ينتظرون حصة الطعام (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

حذّرت الأمم المتحدة من وضع غذائي كارثي في قطاع غزة ومن مجاعة وشيكة في شماله بحلول مايو/أيار المقبل، وذلك في ظلّ غياب أيّ تدخّل عاجل للحؤول دون ذلك.
الصورة
فلسطينيون من الضفة الغربية عند حاجز قلنديا 1 (العربي الجديد)

مجتمع

تعقّد سلطات الاحتلال وصول الفلسطينيين المسنّين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان.

المساهمون