رحيل مديحة سالم... الرومانسية المراهقة في السينما المصرية

رحيل مديحة سالم... الرومانسية المراهقة في السينما المصرية

20 نوفمبر 2015
لم تحظَ يوماً بالبطولة المطلقة (تويتر)
+ الخط -
عن عمر يناهز الـ 71 عاماً، رحلت الفنانة القديرة مديحة سالم، صاحبة أشهر أدوار المراهقة الرومانسية في السينما المصرية، والتي تميزت بصوتها الطفولي الرقيق.

عانت مديحة سالم في سنواتها الأخيرة من سلسلة أزمات صحية متلاحقة، ورغم ذلك كانت ترفض الذهاب إلى المستشفى وفضلت أن تظل في بيتها لتلقي العلاج.

ورغم نجومية اسم مديحة سالم في السينما المصرية، إلا أنها لم تحظَ يوماً بالبطولة المطلقة وكانت في معظم أدوارها تقدم أدوار الابنة الصغرى التي تريد الزواج ممن تحب، وتميزت بالمشاغبة وكانت تنتقل بين المشهد والآخر، بطلاقة الأطفال.

لم تستكمل مديحة سالم تعليمها الجامعي فبعد التحاقها بكلية البنات غادرتها بعدما خطفها التمثيل، فعاشت أكثر فترات تألقها في حقبة الستينيات والسبعينيات، وكان أول عمل تقدمه "المراهق الكبير" مع هند رستم وعماد حمدي عام 1961، بعدما شاهدها المخرج محمود ذو الفقار، في المسرح المدرسي، ومن بعده قدمت عشرات الأفلام السينمائية وكبر اسمها بين جمهورها والنقاد، ومن ضمن أشهر أفلامها "آه من حواء" و"أم العروسة" الرجل ده هيجنني" وفي ظل تألقها، اعتزلت مديحة الفن وقررت أن تكون زوجة فقط فتفرغت لأسرتها وتركت التمثيل.

قدمت أيضاً مديحة سالم بعض المسلسلات التلفزيونية مثل "الرجل والحصان" و"هارب من الأيام"، وكان آخر عمل تلفزيوني قدمته هو مسلسل" القضاء في الإسلام" عام 2001.

المساهمون