رحيل المصور الألماني بيتر لينبيرغ

وأفاد منشور على حسابه على "إنستغرام"، يوم أمس الأربعاء، بأن لينبيرغ توفي يوم الثلاثاء، "تاركاً فراغاً كبيراً"، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

ولد بيتر لينبيرغ عام 1944 في بولندا التي كانت تحتلها ألمانيا، ودرس في أكاديمية برلين للفنون الجميلة في الستينيات.

ويعدّ مبتكر أسلوب التصوير الطبيعي في عالم الأزياء والموضة الذي أظهر النساء من دون مساحيق التجميل الكثيفة، وأشهرها صور سيندي كروفورد ونايومي كامبل وكريستي ترلينغتون. إذ قاد الواقعية الجديدة في التصوير خلال فترة السبعينيات، رافضاً تنقيح الصور وتعديلها، معتبراً أنها "مسؤولية المصورين لتحرير النساء من رعب الشباب الدائم والكمال".

وكان لينبيرغ صرح لصحيفة "بيلد" الألمانية، في مايو/أيار الماضي، أن "لا شيء يضاهي جمال التقاط صور نساء تحبهن. كنت واقعاً في حب كل واحدة من عارضاتي".

ووصفته الممثلة الحائزة جائزة "أوسكار"، تشارليز ثيرون، بالعبقري والمتقن لحرفته. وغردت ثيرون: "وبعيداً عن صفاته هذه، ما جعله فريداً من نوعه كان لطفة الدائم ومودته وحس الفكاهة المذل لديه".

كما نعته عارضة الأزياء ليندا إيفانغليستا، ودوقة ساسكس زوجة الأمير هاري ميغان ماركل، ومادونا، وشارون ستون، إضافة إلى عدد كبير من المشاهير.

والتقط لينبيرغ أخيراً صور نساء لعدد النسخة البريطانية من مجلة "فوغ"، وعنوانه "قوى التغيير". وضم العدد لقطات للممثلة جاين فوندا، والناشطة البيئية غريتا ثنبرغ، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن.

وأطل في "مهرجان برلين السينمائي"، في فبراير/شباط الماضي، حيث عرض فيلم وثائقي عنه، عنوانه "قصص النساء" Women’s Stories.