دموع زفيريف تخطف الأضواء في ليلة حصد تيم للقب "فلاشينغ ميدوز"
خطفت دموع النجم الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف خامسا، الأضواء خلال نهائي بطولة "فلاشينغ ميدوز"، والذي خسره أمام منافسه النمساوي دومينيك تيم.
ويبدو أن حزن اللاعب جاء ليس لفقدان اللقب العالمي، بل لتأكد إصابة والديه بفيروس كورونا، وعدم تمكنهما من مرافقته إلى البطولة، التي خسر لقبها بالشوط الحاسم، وقال زفيريف بعد نهاية المواجهة: "أنا متأكد أنهما يجلسان في المنزل ويشعران بالفخر الكبير بي، بالرغم من الخسارة".
وفي اللقاء، قلب النمساوي تيم، المصنف ثانيا، تأخره بمجموعتين أمام الألماني زفيريف وأحرز لقب بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، ليتوّج للمرة الأولى في مسيرته بلقب بطولة كبرى في كرة المضرب.
وحقق تيم (27 عاما) عودة تاريخية ليفوز على زفيريف، المصنف خامسا، 2-6 و4-6 و6-4 و6-3 و7-6 (8-6) في أربع ساعات ودقيقتين على ملعب "آرثر آش"، ويحصد لقبه الأول بعد ثلاث محاولات فاشلة في نهائي بطولة رولان غاروس 2018 و2019 وملبورن 2020.
وهذه أول مرة، في الحقبة المفتوحة للبطولة، ينجح لاعب في قلب تأخره بمجموعتين في النهائي، والأولى حين يُحسم النهائي بشوط فاصل "تاي بريك".
وأصبح تيم المصنف الثالث عالميا أول لاعب من خارج الثلاثة الكبار، أي السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش، يحرز لقب بطولة كبرى منذ السويسري ستانيسلاس فافرينكا في فلاشينغ ميدوز 2016.
Nije jednostavno ni gledati ovo obraćanje, a tek biti u njegovoj koži... #usopen #alexanderzverev https://t.co/zeFt8QfPqo
— Klix.ba (@klixba) September 14, 2020
