توّج منذ أيامٍ الألماني ألكسندر زفيريف ببطولة روجر الكندية للتنس "مونتريال" على حساب النجم السويسري روجر فيدرير بمجموعتين دون مقابل، ويتوقع الجميع لهذا اللاعب الشاب صاحب الـ20 عاماً المولود عام 1997 أن يصبح الرقم واحد في القريب العاجل، ومن دون شك هو يمتلك كلّ المقومات لذلك لعدة أسباب.
عائلة عاشقة للتنس
لم يكن احتراف زفيريف للتنس محض صدفة، بل إنه من عائلة مارست التنس لسنوات طويلة، فوالده ألكسندر زفيريف لاعب تنس سوفييتي سابق ويبلغ من العمر حالياً 57 عاماً، حقق بعض البطولات في مسيرته على الصعيد المحلي، ووصل إلى المرتبة الـ307 في تصنيف التنس العالمي وكان مدرباً لألكسندر الابن، أما الوالدة إيرينا زفيريفا فهي أيضاً لاعبة تنس سابقة، وربما الأشهر بينهم هو الشقيق الأكبر ميشا زفيريف صاحب الـ29 عاماً والذي يحتل المرتبة رقم 25 عالمياً بالرغم من أنه لم يتوج بأي لقب في مسيرته، لكنه يبقى اسماً معروفاً في هذه الرياضة.
الرقم واحد لدى الناشئين
بين فترة 2013 و2014 كان زفيريف المصنف رقم واحد على صعيد اللاعبين الناشئين وذلك بفوزه بـ96 مباراة وخساراته 35 لقاء، وقد وصل لنهائيات البطولات الكبرى في تلك الفئة أكثر من مرة، فخسر في فرنسا المفتوحة أمام كريستيان غارين، وودّع بطولة أميركا من نصف النهائي أمام بورنا كوريتش، لكنه توج بلقب أستراليا المفتوحة عام 2014 على حساب ستيفان كوزلوف، وبالتالي كان متميزاً ومتفوقاً على أبناء جيله.
تقدم ملحوظ في التصنيف
في عام 2012 كان زفيريف يحتل المرتبة 1163 على صعيد التنس العالمي، في العام الذي تلاه بات في المركز 699، أما عام 2014 فقد شهد قفزة كبيرة حتى المركز 137، وفي سنة 2015 نجح في دخول قائمة المصنفين المئة الأوائل (83 عالمياً)، وفي سنة 2016 وصل للمركز 24، وها هو اليوم في عام 2017 بين العشرة الأوائل بعمر العشرين عاماً ويحتل المركز السابع.
المدرب المناسب
قد لا يكون خوان كارلوس فيريرو اللاعب الإسباني السابق، والذي اعتزل عام 2017 أحد أساطير التنس، لكن من المعروف أنه كان نجماً في السنوات الماضية، واستطاع صاحب الـ37 عاماً أن يتصدر تصنيف التنس في عام 2003، وحقق 479 انتصاراً مقابل 262 خسارة، وتوج بـ16 لقباً ووصل لنهائيات البطولات الكبرى وحصل على لقب فرنسا المفتوحة على الملاعب الترابية، وبالتالي في هذه المرحلة سيكون مفيداً للاعب الإسباني لعدة أسباب.
فيريرو ما زال يمتلك روح الشباب ويعلم جيداً كيفية تطور التنس في الوقت الحالي، وهو قريبٌ من الأجواء التنافسية ويعرف معظم المنافسين الموجودين في البطولات، خاصة لأنه واجه معظمهم، كما أنه يمتلك خبرة كبيرة.
تشابه وتفوق
يتميّز الإسباني رافائيل نادال بشكل كبير على الملاعب الترابية، فيما يعتبر روجر فيدرير ونوفاك ديوكوفيتش ومعهم آندي موراي من الأبرز على الأراضي الصلبة في الوقت الحالي، لكن زفيريف لديه القدرة على تقديم مستوى رائع فيهما سوياً، وبالتالي هذه نقطة إضافية له على هذه الأسماء مستقبلاً.
مميزات قيد التطوير
يمتلك زفيريف روحاً قتالية عالية، وهو عدائي جداً في الهجوم على خصومه خلال مجريات المباراة، ولديه إرسالات قوية للغاية قد تصل سرعتها إلى 130 كلم في الساعة، ومن أهم الأمور التي يتميز به هو إرساله عبر "two-handed backhand" أي تسديد الكرات بكلتا اليدين من الأسفل مما يعطيها قوة دفع كبيرة، مع العلم أن هذه الخاصية قد تتطور مستقبلاً، نظراً لأن مدربه فيريرو كان يتميزّ بذات الأمر، أما الأمر الأخير فهو ذكاء اللاعب الألماني حين يتقدم نحو الشبكة وكذلك طول قامته.
اقــرأ أيضاً
عائلة عاشقة للتنس
لم يكن احتراف زفيريف للتنس محض صدفة، بل إنه من عائلة مارست التنس لسنوات طويلة، فوالده ألكسندر زفيريف لاعب تنس سوفييتي سابق ويبلغ من العمر حالياً 57 عاماً، حقق بعض البطولات في مسيرته على الصعيد المحلي، ووصل إلى المرتبة الـ307 في تصنيف التنس العالمي وكان مدرباً لألكسندر الابن، أما الوالدة إيرينا زفيريفا فهي أيضاً لاعبة تنس سابقة، وربما الأشهر بينهم هو الشقيق الأكبر ميشا زفيريف صاحب الـ29 عاماً والذي يحتل المرتبة رقم 25 عالمياً بالرغم من أنه لم يتوج بأي لقب في مسيرته، لكنه يبقى اسماً معروفاً في هذه الرياضة.
الرقم واحد لدى الناشئين
بين فترة 2013 و2014 كان زفيريف المصنف رقم واحد على صعيد اللاعبين الناشئين وذلك بفوزه بـ96 مباراة وخساراته 35 لقاء، وقد وصل لنهائيات البطولات الكبرى في تلك الفئة أكثر من مرة، فخسر في فرنسا المفتوحة أمام كريستيان غارين، وودّع بطولة أميركا من نصف النهائي أمام بورنا كوريتش، لكنه توج بلقب أستراليا المفتوحة عام 2014 على حساب ستيفان كوزلوف، وبالتالي كان متميزاً ومتفوقاً على أبناء جيله.
تقدم ملحوظ في التصنيف
في عام 2012 كان زفيريف يحتل المرتبة 1163 على صعيد التنس العالمي، في العام الذي تلاه بات في المركز 699، أما عام 2014 فقد شهد قفزة كبيرة حتى المركز 137، وفي سنة 2015 نجح في دخول قائمة المصنفين المئة الأوائل (83 عالمياً)، وفي سنة 2016 وصل للمركز 24، وها هو اليوم في عام 2017 بين العشرة الأوائل بعمر العشرين عاماً ويحتل المركز السابع.
المدرب المناسب
قد لا يكون خوان كارلوس فيريرو اللاعب الإسباني السابق، والذي اعتزل عام 2017 أحد أساطير التنس، لكن من المعروف أنه كان نجماً في السنوات الماضية، واستطاع صاحب الـ37 عاماً أن يتصدر تصنيف التنس في عام 2003، وحقق 479 انتصاراً مقابل 262 خسارة، وتوج بـ16 لقباً ووصل لنهائيات البطولات الكبرى وحصل على لقب فرنسا المفتوحة على الملاعب الترابية، وبالتالي في هذه المرحلة سيكون مفيداً للاعب الإسباني لعدة أسباب.
فيريرو ما زال يمتلك روح الشباب ويعلم جيداً كيفية تطور التنس في الوقت الحالي، وهو قريبٌ من الأجواء التنافسية ويعرف معظم المنافسين الموجودين في البطولات، خاصة لأنه واجه معظمهم، كما أنه يمتلك خبرة كبيرة.
تشابه وتفوق
يتميّز الإسباني رافائيل نادال بشكل كبير على الملاعب الترابية، فيما يعتبر روجر فيدرير ونوفاك ديوكوفيتش ومعهم آندي موراي من الأبرز على الأراضي الصلبة في الوقت الحالي، لكن زفيريف لديه القدرة على تقديم مستوى رائع فيهما سوياً، وبالتالي هذه نقطة إضافية له على هذه الأسماء مستقبلاً.
مميزات قيد التطوير
يمتلك زفيريف روحاً قتالية عالية، وهو عدائي جداً في الهجوم على خصومه خلال مجريات المباراة، ولديه إرسالات قوية للغاية قد تصل سرعتها إلى 130 كلم في الساعة، ومن أهم الأمور التي يتميز به هو إرساله عبر "two-handed backhand" أي تسديد الكرات بكلتا اليدين من الأسفل مما يعطيها قوة دفع كبيرة، مع العلم أن هذه الخاصية قد تتطور مستقبلاً، نظراً لأن مدربه فيريرو كان يتميزّ بذات الأمر، أما الأمر الأخير فهو ذكاء اللاعب الألماني حين يتقدم نحو الشبكة وكذلك طول قامته.