وانعكس ذلك سلباً على أوضاع الصحافيين وانجر عنه التأخر المستمر في صرف الأجور والمنح وعدم تفعيل الزيادات الأخيرة في الأجور، وفقاً لفرع النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.
و"سنيب لابراس" واحدة من أعرق دور الصحف التونسية الرسمية (عمومية) يعود تأسيسها إلى سنة 1973 وتصدر صحيفتين يوميتين واحدة ناطقة بالفرنسية "لابراس" La Presse، وأخرى ناطقة باللغة العربية "الصحافة اليوم".
وطالبت النقابة، الحكومة التونسية، بالإسراع بتعيين رئيس، مدير عام، جديد للمؤسسة، وفق معايير مضبوطة وعلى أساس الكفاءة بما يخول له تنفيذ برنامج إصلاح شامل يستجيب والتطورات في المشهد الإعلامي. كما عبّرت عن رفضها لأي محاولة تهدف للرجوع بهذه المؤسسة الإعلامية إلى الوراء أو أي برنامج لاستهداف حقوق ومكتسبات الصحافيين.
ودعت إلى النأي بمؤسسة "سنيب-لابراس-الصحافة اليوم" عن كل التجاذبات السياسية والأجندات الخاصة والإسراع بوضع برنامج متكامل للنهوض بهذا الصرح الإعلامي العمومي الوحيد في الصحافة المكتوبة.
كما أعلن فرع النقابة بدار "سنيب لابراس" أنه سيخوض كافة التحركات النضالية المشروعة من أجل الدفاع عن مؤسسة "سنيب-لابراس-الصحافة اليوم" وعبر عن استعداده للتعاون مع كل مشروع إصلاحي ينهض بهذه المؤسسة الإعلامية.