خليل زاد يصل لإسلام أباد لبحث الدور الباكستاني في المصالحة الأفغانية

وفد أميركي يصل إلى إسلام أباد لبحث الدور الباكستاني في المصالحة الأفغانية

14 سبتمبر 2020
زيارة خليل زاد تزامنت مع انطلاق مفاوضات السلام في الدوحة (Getty)
+ الخط -

بعد انطلاق المرحلة الثانية من عملية السلام الأفغانية، وهي المفاوضات المباشرة بين "طالبان" والحكومة الأفغانية في الدوحة، السبت الماضي، وصل المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد، على رأس وفد أميركي رفيع، إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

ويتوقع أن يلتقي خليل زاد بكبار المسؤولين العسكريين و السياسيين في باكستان، ويناقش معهم أبعاد المصالحة الأفغانية ومستجداتها، مع التركيز على الدور الباكستاني فيها.

ولم تعلن أي جهة معنية حتى الآن أجندة زيارة خليل زاد لإسلام أباد والنقاط التي سيركز عليها، لكن بات معلوماً من مصادر مطلعة أن هدف الزيارة مناقشة دور باكستان في المصالحة الأفغانية.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والمبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد، قد شاركا السبت الماضي في الجلسة الافتتاحية للحوار الأفغاني المباشر في الدوحة.

يذكر  أن وفداً رفيعاً لـ"طالبان"، بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة الملا عبد الغني برادر، قد زار باكستان أيضاً، قبل انطلاق الحوار الأفغاني في الدوحة السبت الماضي.

وفي الدوحة، تواصل لجنة التواصل المكونة من 12 عضواً من وفد "طالبان" والحكومة الأفغانية أعمالها من أجل وضع أجندة الحوار وتحديد الأولويات.

وفي هذا الصدد، قال عضو اللجنة، وهو أحد كبار مفاوضي الحكومة، نادر نادري، لوسائل إعلام أفغانية، إن لجنة التواصل تواصل أعمالها لليوم الثاني، وهناك بعض التقدم، لكنها تحتاج إلى مزيد من العمل قبل بدء الحوار بين الوفدين.

وكان من المفترض أن يلتقي الوفدان، اليوم، بعد وضع الأجندة من قبل لجنة التواصل، ولكن لم يحدث ذلك، لأن اللجنة لم تكمل عملها بعد، وثمة أمور فنية مختلف عليها لا تزال قائمة، وهي تشكل عقبة في وجه بدء اللقاءات بين الطرفين.

وكانت عملية المفاوضات المباشرة بين الأطراف الأفغانية قد انطلقت في الدوحة السبت الماضي، بمشاركة مسؤولين كبار من معظم الدول والقوى العالمية المتداخلة في القضية الأفغانية.