حقل غاز بالساحل الفلسطيني المحتل يحوّل اسرائيل إلى مُصَدِّر

حقل غاز بالساحل الفلسطيني المحتل يحوّل اسرائيل إلى مُصَدِّر

27 ابريل 2014
صورة أرشيفية لحقل تمار بالبحر المتوسط قبالة السواحل المحتلة
+ الخط -

قالت مجموعة للنفط والغاز، تقوم بأعمال تنقيب قبالة سواحل فلسطين المحتلة: إنّها ربما تكون اكتشفت حقلاً يحتوي على نحو 2.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، و255 مليون برميل من النفط.

وأوضحت شركة "لابيدوث هيليتز" المساهم الأكبر في مجموعة "نذرلاند سيويل آند اسوشييتس للاستشارات" التي تتخذ من بوسطن بالولايات المتحدة مقرا لها، أنّ الحقل الجديد يغطي منطقة امتياز تبعد نحو 50 كيلومتراً عن مدينة "هرتزيليا" الساحلية وعلى عمق 1150 متراً.

وأضافت "لابيدوث هيليتز" في تقرير لها اليوم الأحد وفق وكالة رويترز، أن فرصة اكتشاف 2.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز تتراوح بين 23 و27%، وفرصة وجود 255 مليون برميل من النفط بين 16 و18%.

وجرى اكتشاف 30 تريليون قدم مكعب من الغاز قبالة السواحل التي تحتلها إسرائيل على البحر المتوسط في السنوات الأخيرة، ما يجعل من الكيان الصهيوني مصدراً محتملا للطاقة، بعد أن كان يعتمد من قبل على الواردات، لاسيّما من مصر.

وتامار ولوثيان من أكبر اكتشافات الغاز في العقد الماضي قبالة سواحل فلسطين المحتلة، وقد حولا الكيان الصهيوني إلى مصدر للغاز بين ليلة وضحاها.

ووقع الشركاء في حقل تامار، اتفاقاً في فبراير/شباط الماضي، لبيع كميات بقيمة 500 مليون دولار على الأقل، إلى شركتين أردنيتين على مدى 15 عاما، في أول صفقة لهم خارج إسرائيل.

وتملك شركة نوبل ومقرها تكساس 36% من الحقل، وشركة ديليك جروب المملوكة للاحتلال الإسرائيلي 31.25%، وشركة إسرامكو النقب 28.75%، بينما تملك دور للتنقيب عن الغاز 4%.

وتقدر احتياطيات تامار، الذي تم اكتشافه عام 2009 بأكثر من 280 مليار متر مكعب من الغاز.

وبدأ الحقل الإنتاج في مارس/آذار الماضي، ووقع المشروع بالفعل عدداً من الصفقات المربحة داخل إسرائيل. ومن المتوقع أن تبدأ مبيعات تامار إلى الأردن عام 2016 بعد استكمال الحد الأدنى من البنية التحتية.

وتشير تقارير غير رسمية مصرية، إلى أن حقلي "لوثيان" و"تامار" موجودان في مناطق بحرية متنازع عليها مع مصر. وقالت تقارير تناولتها وسائل إعلام مصرية على نطاق واسع في عام 2013: إنّ حقل لوثيان للغاز العملاق يقع في جبل «إراتوستينس» المصري بالبحر المتوسط، باحتياطي 450 مليار متر مكعب.