جيف وماكينزي بيزوس ينهيان تسوية طلاقهما الأغلى في التاريخ

جيف وماكينزي بيزوس ينهيان تسوية طلاقهما الأغلى في التاريخ

05 ابريل 2019
ستصبح ماكينزي ثالث أغنى امرأة في العالم (فرانشيسكا كروغ/Getty)
+ الخط -

أزيح الغموض عن مصير شركة "أمازون"، مساء أمس الخميس. إذ بموجب تسوية الطلاق، سيحتفظ الرئيس التنفيذي في الشركة، جيف بيزوس، بالنسبة الأكبر من أسهمهما المشتركة فيها، وستسيطر زوجته، ماكينزي بيزوس، على 25 في المائة من هذه الأسهم المشتركة.

وكان الزوجان قد أعلنا عن نيتهما الطلاق في بيان مشترك نشر عبر موقع "تويتر"، في يناير/كانون الثاني الماضي، ما أثار قلق كثيرين إزاء مصير جيف بيزوس وشركة "أمازون".

لكن بموجب التسوية التي توصل إليها الطرفان، ستستحوذ ماكينزي بيزوس (48 عاماً)، على أسهم قيمتها نحو 36 مليار دولار أميركي، وهو ما سيجعلها ثالث أغنى امرأة في العالم، بينما سيحتفظ جيف بيزوس (55 عاماً)، بلقب أثرى رجال العالم، بسيطرته على 12 في المائة من أجمالي الأسهم في الشركة، وتقدر قيمتها بأكثر من 108 مليارات دولار أميركي، وفقاً لمجلة "فوربس".

وقد وصفت وكالة "فرانس برس" الاتفاق بـ"تسوية الطلاق الأغلى في التاريخ".

ونشر الثنائي ما توصلا إليه عبر "تويتر"، مساء أمس الخميس، وأفادا بأن ماكينزي بيزوس ستتخلى عن حصتها في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية التي استحوذ عليها بيزوس عام 2013، كما ستتخلى عن حصتها في شركته الفضائية "بلو أوريجين" التي أسسها عام 2000.


وغردت ماكينزي بيزوس: "ممتنة لإنهاء إجراءات حلّ زواجي من جيف"، وهي التغريدة الأولى والوحيدة لها عبر الحساب الذي أطلقته خلال الشهر الحالي.


ولم يكشفا عن أي تفاصيل إضافية بشأن تسوية الطلاق.

يذكر أن جيف وماكينزي بيزوس أعلنا عن طلاقهما في 9 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد 25 عاماً من زواجهما. الصحف والمواقع الإخبارية العالمية ضجت بالخبر، وطرحت علامات استفهام حول ما وصفته بـ"الطلاق الأغلى".

في اليوم نفسه، أثارت صحيفة "ناشيونال إنكويرير" (تابلويد) التي تربطها علاقات وثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، حماسة قرائها، لافتة إلى أنها ستنشر رسائل نصية مزعومة وصورا حميمة بين بيزوس والمذيعة التلفزيونية السابقة لورين سانشيز التي قيل إنه يواعدها. 

بعدها، فتح بيزوس تحقيقاً في التسريبات بقيادة المستشار الأمني المخضرم غافين دي بيكر، الذي قال لوسائل الإعلام إن وراء التسريب "دوافع سياسية"، واتهم المملكة العربية السعودية أخيراً بالتجسس على هاتف الرئيس التنفيذي في "أمازون"، بسبب تغطية صحيفة "واشنطن بوست" التي يملكها، قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

المساهمون