جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سورية تسبق قمة إسطنبول

جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سورية اليوم تسبق القمة الرباعية في إسطنبول

26 أكتوبر 2018
بناء على طلب فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة(Getty)
+ الخط -

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناء على طلب فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة للاستماع إلى إفادة من المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، الذي سيُطلع أعضاء المجلس عبر مداخلة بالفيديو على جهوده لتسهيل إنشاء لجنة دستورية، في وقتٍ تستعد إسطنبول لاستضافة قمة رباعية غداً لبحث الأزمة السورية.

وأعلنت البعثة البوليفية التي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، في رسالة وزعتها على ممثلي أعضاء المجلس، أن الجلسة ستُعقد عند الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت نيويورك.

وكان دي ميستورا قد عرض في آخر إحاطة قدمها للمجلس في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إمكانية تقديم إحاطة أخرى بعد زيارة إلى دمشق للتشاور مع النظام السوري في محاولة أخيرة لحمله على المشاركة في العملية السياسية، قبل أن يتنحى عن منصبه في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.

لكن المبعوث الأممي اصطدم خلال زيارته، بإعلان وزير خارجية النظام وليد المعلم، خلال لقائه به، أن "الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي يقرره الشعب السوري من دون أي تدخل خارجي"، كما ذكرت وكالة الأنباء "سانا" التابعة للنظام.

في موازاة ذلك، تستضيف إسطنبول قمة رباعية غداً السبت، في ظل مسعى أنقرة للحفاظ على اتفاق إدلب الذي توصل إليه الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي هذا السياق، بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الخميس، في اتصال مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، القمة الرباعية المزمع عقدها.

وذكر بيان الإليزيه، أن ماكرون تطرّق إلى التفاصيل المتعلّقة بتعميق المفاوضات السياسية الهادفة لإنهاء الاشتباكات في عموم سورية، ومواصلة وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربها.

بدوره، أعرب ترامب عن دعمه فرنسا بهذا الصدد، لافتاً إلى أن فرنسا والولايات المتحدة تتشاركان الأهداف السياسية والإنسانية والأمنية نفسها في سورية.

وطلب ترامب من ماكرون نقل هذا الموقف خلال القمة الرباعية في إسطنبول.

(الأناضول، العربي الجديد)