تمرير قانون "التجارب السريرية"... ومصريون: لا تجعلونا فئراناً

وعلّق شريف عبدالهادي: "وسط كل الكوارث اللي بتمر علينا لدرجة إننا ما بقيناش عارفين نتكلم على إيه واللا إيه، فيه كارثة مرعبة بيجهز لها برلمان المخبرين، اسمها قانون (التجارب السريرية) اللي هتخلي المصريين الغلابة فئران تجارب لشركات الأدوية، ومن المقرر تمريره قريبا".

وكتب "مصري": "مجلس المخبر عبدل العال يوافق نهائيًا على (التجارب السريرية) مبروووووك يا مصريين النظام هايعملكم فيران تجارب لما تيجي حتة ده بيحصل في الدول المتقدمة إبقوا صحوني".

وغرّدت نهى محمد: "بعد ما نشروا اللحوم والدواجن الفاسدة والزرع مرشوش بالمبيدات طبيعي أن يوافقوا على التجارب السريرية".

وعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب رفضهم القانون "الكارثي"، فكتب أحمد عبده: "البرلمان يوافق على التجارب السريرية من حيث المبدأ يعني حتي اللي هيتشلّ من بلحة وأفعاله مش هيرحموه؛ لا ده هيخلّوه فأر تجارب ومن غير مايخدوا إذنه".

واعترضت إيمان طاهر بتجربة مماثلة: "سيادة وزير الصحة والسادة النواب الذين بصدد إقرار قانون (التجارب السريرية) اليكم تجربة الهند، أكثر من 2031 شخصا لقوا مصرعهم جراء التجارب غير الأخلاقية للبشر، وحتى لا يقع اليائسون فريسة أمام شركات الأدوية متعددة الجنسيات بطرقها الملتوية في التخلص من فقراء العالم. لا تجعلونا فئران تجارب".

وعلق أحمد أبوالمجد: "#التجارب_السريرية البلد كلها هتتحول للتجارب، لا ومش هاقولك بقا علّي هايحصل بعد كده، تتم التجارب على المعارضين والمعتقلين! طبعا لازم بلحة يستفيد، لا حول ولا قوة إلا بالله، يعني بلد متخلفة في التعليم ضايعة في الاقتصاد منهارة في الأخلاق والضمير تعمل تجارب سريرية".

ووافقه أحمد يسري: "(التجارب السريرية) هي أن أي شخص بالغ راشد يتطوّع عشان يتجرب عليه دواء أو مصل معين بكامل إرادته الحرة، الوضع في مصر هايكون كالآتي: هايجربوا على المعتقلين والمساجين أو أي حد مش لاقي تمن الرغيف الحاف، إحنا بنتقلب فئران تجارب".