مواقع التواصل تغضب لهدم منازل المصريين في الطابية
مواقع التواصل تغضب لهدم منازل المصريين في الطابية
(تويتر)
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تُظهر رفْض أهالي منطقة الطابية في محافظة مرسى مطروح المصرية هدم منازلهم وبيع الأرض لصالح مستثمر يريد إقامة أبراج سكنية و"مولات"، حسب الأخبار التي تم تداولها. في الفيديو تمكنت قوات الأمن من هدم عدد من المنازل قبل أن يتصدى لها الأهالي ويمنعوها ويجبروها على التراجع.
وكتب فارس المصري: "تجمهُر أهالي منطقة الطابية بمرسى مطروح يُجبر الشرطة على الانسحاب وعدم إكمال عملية هدم منازلهم التي يسكنون فيها منذ أكثر من 7 عقود".
وعلقت بؤس الحياة: "لو أي حد وقف لحكومة النهب والسرقة مش هايتجرؤا على حد. والأهالي دول عملوا الصح بيدافعوا عن منازلهم فعلاً عاااااش".
وكتب أيمن شويقي، وهو من أهل المنطقة: "قوات أمن مطروح تحاول إخلاء مساكن الطابية وسط المدينة، وهي سكن إداري منذ الأربعينيات للعاملين بحرس الحدود والشرطة، وأغلبهم سودانيون، حيث يتردد منحها لمستثمر خليجي لتشييد مول وأبراج، وتم هدم بضعة منازل، ثم انسحبت الشرطة بعد تزايد التوتر والتجمهر لرفض سكانها إخلاءها وتضامن الكثير معهم".
فيما وجّه سعيد المغواري عدة أسئلة لصاحب قرار الهدم: "الطابية منطقة صغيرة بمدينة مطروح يقطنها الأهالي منذ قرابة نصف قرن كسكن إداري لأفراد كانوا يعملون بالقوات المسلحة، اليوم تتم إزالة هذه المنطقة بما أنها أرض ملك للدولة، لكن من الطبيعي وبالقانون هناك تعويضات لأصحاب المنازل التي هُدمت هي وبعض المحال التي بنيت داخل هذه المنازل، وقد نما إلى علمي أن هناك تعويضات تقدر بمليون جنيه لكل صاحب منزل أو التعويض بشقة تعادل المبلغ، لكننا رأينا اعتراضات كبيرة على الإزالة، فهل ذلك لعدم الرضا عن المبلغ التعويضي أم لأنهم لا يريدون ترك المكان الذي عاشوا فيه طوال هذه المدة من الزمن، أم أنه لا توجد تعويضات من أساسه بحكم أنها أرض ملك للدولة، فوقع الظلم على سكان الطابية لأنهم يقطنون هذا المكان منذ نصف قرن تقريبا، وما هي القرارات التي تم على أساسها الإزالة؟".
وكتب فارس المصري: "تجمهُر أهالي منطقة الطابية بمرسى مطروح يُجبر الشرطة على الانسحاب وعدم إكمال عملية هدم منازلهم التي يسكنون فيها منذ أكثر من 7 عقود".
وعلقت بؤس الحياة: "لو أي حد وقف لحكومة النهب والسرقة مش هايتجرؤا على حد. والأهالي دول عملوا الصح بيدافعوا عن منازلهم فعلاً عاااااش".
وكتب أيمن شويقي، وهو من أهل المنطقة: "قوات أمن مطروح تحاول إخلاء مساكن الطابية وسط المدينة، وهي سكن إداري منذ الأربعينيات للعاملين بحرس الحدود والشرطة، وأغلبهم سودانيون، حيث يتردد منحها لمستثمر خليجي لتشييد مول وأبراج، وتم هدم بضعة منازل، ثم انسحبت الشرطة بعد تزايد التوتر والتجمهر لرفض سكانها إخلاءها وتضامن الكثير معهم".
فيما وجّه سعيد المغواري عدة أسئلة لصاحب قرار الهدم: "الطابية منطقة صغيرة بمدينة مطروح يقطنها الأهالي منذ قرابة نصف قرن كسكن إداري لأفراد كانوا يعملون بالقوات المسلحة، اليوم تتم إزالة هذه المنطقة بما أنها أرض ملك للدولة، لكن من الطبيعي وبالقانون هناك تعويضات لأصحاب المنازل التي هُدمت هي وبعض المحال التي بنيت داخل هذه المنازل، وقد نما إلى علمي أن هناك تعويضات تقدر بمليون جنيه لكل صاحب منزل أو التعويض بشقة تعادل المبلغ، لكننا رأينا اعتراضات كبيرة على الإزالة، فهل ذلك لعدم الرضا عن المبلغ التعويضي أم لأنهم لا يريدون ترك المكان الذي عاشوا فيه طوال هذه المدة من الزمن، أم أنه لا توجد تعويضات من أساسه بحكم أنها أرض ملك للدولة، فوقع الظلم على سكان الطابية لأنهم يقطنون هذا المكان منذ نصف قرن تقريبا، وما هي القرارات التي تم على أساسها الإزالة؟".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
