تفجير أنبوب نفط يكلّف كردستان العراق 501 مليون دولار

تفجير أنبوب نفط يكلّف كردستان العراق 501 مليون دولار

19 اغسطس 2015
حقل نفط في كردستان العراق (أرشيف/الأناضول)
+ الخط -

ذكرت وزارة الموارد الطبيعية بإقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، أنّ التخريب المتكرر لخط الأنابيب الذي ينقل الخام من المنطقة إلى تركيا، قد كلف الإقليم 501 مليون دولار من بداية يوليو/تموز الماضي.

وتدفق النفط متوقف حالياً بسبب محاولة لسرقة الخام من خط الأنابيب، الواصل بين ميناء جيهان التركي وحقول كردستان وكركوك، في شمال العراق.

وتوقف الخط لمدة أسبوع من قبل، بعد تفجير نفذه مقاتلو حزب العمال الكردستاني أواخر يوليو/تموز، عندما بدأت تركيا قصف مواقع الحزب في شمال العراق.

وفي وقتٍ لاحق، نفى الحزب المحظور في تركيا أن تكون قيادته قد أمرت بتفجير الخط وقال إنه لن يستهدفه، لكن وزارة الموارد الطبيعية ألقت المسؤولية في أحدث تعطيل لخط الأنابيب على حزب العمال الكردستاني وأشارت بحسب وكالة "رويترز" إلى أنّ "العصابات المتسببة في ذلك تربطها علاقات وثيقة بمنفذي هجوم يوليو/تموز".

وتتسم العلاقات بين حزب العمال وحكومة إقليم كردستان بالتوتر، نظراً للعلاقات الوطيدة بين الإقليم شبه المستقل وتركيا، ولاسيما في قطاع الطاقة.

واعتبرت الوزارة في بيانها أنّ "صادرات النفط هي المورد الرئيسي للإقليم وسرقة الخام من خط الأنابيب تؤثر سلبا على قدرة قوات البشمركة، على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية".

كما أوضحت أنّ "فاقد الإيرادات بلغ 251 مليون دولار من أول يوليو/تموز الماضي إلى 17 أغسطس/آب الحالي، إضافة إلى أضرار مالية قيمتها 250 مليون دولار لحقت بحكومة إقليم كردستان، بسبب التفجير الذي استهدف خط الأنابيب في نهاية يوليو/تموز الماضي".

وطالبت الوزارة بعدم استهداف خط الأنابيب ، وحثت تركيا وشركة بوتاش المشغلة للخط على زيادة جهود تأمينه.

وكان مسلحو حزب العمال الكردستاني، قد قاموا أيضاً بتفجير أنبوب نقل الغاز الإيراني إلى تركيا، وتوقف ضخ الغاز الإيراني إلى تركيا قبل أيام من مهاجمة أنبوب نقل النفط من كردستان إلى تركيا، قبل أن تعلن السلطات الإيرانية، مطلع الشهر الجاري، معاودة ضخ الغاز من جديد.

ويتولى أنبوب النفط المستهدف نقل النفط من حقول إقليم كردستان، ومن حقول كركوك، أيضاً إلى ميناء جيهان، على البحر المتوسط بتركيا.


اقرأ أيضاً: انخفاض صادرات نفط كردستان العراق مليون برميل في يوليو 

المساهمون