تعاطف عمرو أديب مع "غزة".. يضعه بمرمى المغرّدين

تعاطف عمرو أديب مع "غزة".. يضعه بمرمى المغرّدين

10 يوليو 2014
انطلق وسم "#يسقط_عمرو أديب" على تويتر (يوتيوب)
+ الخط -

 لمرّة فاجأ عمرو أديب جمهوره بخطاب غير متوقّع. فمع اشتداد حدّة العدوان على غزة أعلن أديب بشكل واضح ومباشرة على الهواء موقفه: ما يحدث هو اختبار لأخلاقنا وديننا ومبادئنا في الوقوف مع أهلنا في غزة" داعياً الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى التدخّل لحماية أهل غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات.

ورأى أديب في العدوان فرصة للصلح بين حركة حماس والنظام القائم بعد فترة طويلة من الجفاء. كما تأثرت زميلته في برنامج "القاهرة اليوم"، رانيا بدوي، بشدة وطالبت النظام المصري بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، بل وتهديدها بوقف التعاون معها ومع الأميركيين.

لكن لم يتأخّر الرد على هذا الخطاب. فانطلقت حملة على موقع تويتر تنتقد موقف أديب. استخدمت الحملة وسم (هاشتاج) "#يسقط_عمرو_أديب"، وبسرعة انضمّ إليها عدد من الإعلاميين الذين هاجموا بدورهم زميلهم. هكذا وُصف أديب بـ"الحمساوي" و"الإرهابي". وطبعاً، كانت المذيعة أماني الخياط من أبرز الناشطين في هذه الحملة، فبعد مطالبتها بقصف إسرائيل لـ"حماس" قبل أيام، هاجمت أديب بتغريدة كتبت فيها: عفواً ولكن يسقط عمرو أديب و"حماس" جماعة أرهابية. ولن ينسى الشعب المصري ما فعلته به. شعب مصر متضامن مع مواطني غزة وليس الإرهابيين.

كذلك شارك الصحافي، نبيل شرف الدين، في الحملة بتغريدة  قال فيها "سي عمرو أديب للسيسي: ضحايا غزة في رقبتك، وأنا بقولك دم جنودنا مش مَيّة بل في رقبة حماس".

وطالب أحد المغردين عمرو أديب بالتضامن عملياً مع أهالي غزة بأن يشاركهم في النضال على الأرض، فيما طالب آخرون الإعلامي المصري بالاعتذار، وهو شرطهم لتوقّف الحملة ضدّه على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

دلالات

المساهمون