تضامن عالمي مع المحامية الإيرانية نسرين سوتوده
دافعت عن نساء خلعن الحجاب (تويتر)
تضامن مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم مع المحامية الإيرانية نسرين سوتوده (55 عاماً)، بعد الحكم بسجنها 33 عاماً لملاحقتها في سبع تهم، وبـ148 جلدة بسبب "التحريض على الفجور".
واستخدم المغردون والناشطون وسوم #nasrinsotoudeh و#FreeNasrinSotoudeh و#نسرين_ستوده وغيرها للتغريد عن المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان.
وتمضي عقوبة السجن خمس سنوات وحُكم عليها بالسجن عشر سنوات إضافية، نظراً إلى أنّ عقوبة السجن الأطول وحدها تطبق. كما حُكم عليها بـ148 جلدة لأنّها وصلت إلى المحكمة في السابق من دون حجاب، مخالفةً بذلك القانون الإيراني الذي يفرض على النساء تغطية رؤوسهنّ في الأماكن العامة.
وتولت سوتوده الدفاع عن العديد من النساء اللواتي قُبض عليهن بين كانون الأول/ديسمبر 2017 وكانون الثاني/يناير 2018، بسبب نزعهن الحجاب في الأماكن العامة احتجاجًا على إجبارهن على ذلك. والمحامية حاصلة على جائزة ساخاروف عام 2012 من البرلمان الأوروبي.
وسوتوده مسجونة منذ يونيو/حزيران 2018، وأبلغت بالحكم عليها بالسجن. وكان قد حُكم عليها بالسجن مدة خمس سنوات "غيابياً" بتهمة التجسس.
ووصفت منظمة العفو الدولية الحكم بأنه "ظلم فاضح"، معتبرةً أن السلطات الإيرانية "تعاقبها على عملها لصالح حقوق الإنسان". وكتبت المنظمة على حسابها على "تويتر": "الدفاع عن النساء ليس جريمة".
وقال الصحافي نيكولاس كريستوف: "نسرين سوتوده بطلة كرّست نفسها لسنوات لحقوق الإنسان في ظلّ خطرٍ محدق، واليوم إيران تحكم عليها بالسجن والجلد. آمل أن تعرف نسرين عدد الناس الذين يقدّرونها حول العالم".
