تشييع جثمان الشهيد الفلسطيني إسلام دويكات شمال الضفة الغربية

وبعد وصول جثمان الشهيد دويكات من المستشفى الاستشاري في رام الله إلى مسقط رأسه بلدة بيتا، نقل إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم أدى المشيّعون الصلاة عليه في ساحة مدرسة السلام بالبلدة، قبل أن يتوجهوا به إلى مقبرة العائلة لمواراته الثرى.

وفجر الحادي عشر من مارس/ آذار الماضي، أصيب الشاب دويكات، وكذلك الفتى محمد عبد الكريم حمايل (15 عاماً)، وأصيب كذلك أكثر من مائة فلسطيني ما بين حالات اختناق وجروح، خلال تصدي الأهالي والنشطاء لهجوم لقوات الاحتلال على المرابطين على جبل العرمة المهدد بالاستيطان.

وأُعلن بعد ساعات استشهاد الفتى حمايل، ودخل الشاب دويكات بحالة غيبوبة بعد إصابته في رأسه بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونقل إلى أحد مستشفيات رام الله، إلى أن أُعلن استشهاده مساء اليوم.

وكان النشطاء الفلسطينيون قد نصبوا خيمة ضخمة على قمة جبل العرمة قبل أسبوعين من تلك الحادثة، حيث يرابطون فيها على مدار الساعة، تحسباً لتنفيذ المستوطنين تهديداتهم بالسيطرة على جبل العرمة، الذي يقع في منطقة استراتيجية ويطلّ على معظم البلدات والقرى في جنوب نابلس.

في سياق منفصل، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، راعي أغنام ونحو 100 رأس من ماشيته، في حيّ وادي الحمص من قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة وسط الضفة الغربية، وفق ما أفاد عضو لجنة الدفاع عن واد الحمص في صور باهر حمادة حمادة، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".