باكستان تعلّق المفاوضات مع "طالبان" بعد مقتل 23 جندياً

باكستان تعلّق المفاوضات مع "طالبان" بعد مقتل 23 جندياً

17 فبراير 2014
باكستان: الاجتماع مع طالبان بعد اعدام الجنود بلا معنى
+ الخط -
 

قررت الحكومة الباكستانية، اليوم الاثنين، تعليق المفاوضات التي استؤنفت أخيراً مع حركة "طالبان" بغرض التوصل إلى اتفاق سلام، وذلك بعد قتل الحركة لـ 23 جندياً باكستانياً كانت قد اختطفتهم قبل سنوات.

 وقال رئيس اللجنة الحكومية في المفاوضات، عرفان صديقي، إن "المفاوضات ستكون بلا معنى في ضوء قتل عناصر الأمن المختطفين". وكان فصيل طالباني في منطقة مهمند إيجنسي القبلية الباكستانية القريبة من بيشاور، أعلن عن إعدامه 23 عنصراً من قوات الأمن الباكستانية بدعوى مواصلة الحكومة قتلها عناصر من "طالبان" رغم مفاوضات السلام.

وبحسب مصادر مطلعة، فان الزعيم الطالباني في منطقة مهمند إيجنسي، عمر خالد خراساني، من الرافضين للحوار مع الحكومة، لذلك يعمل على نسف هذه المفاوضات.

وكان من المفترض أن يجتمع ممثلو الحكومة مع ممثلين عن "طالبان"، لكنهم ألغوا الاجتماع بعدما قرروا بالاجماع أنه سيكون "بلا فائدة".

بدوره، أدان رئيس وزراء باكستان نواز شريف، اعدام الجنود من قبل "طالبان"، معتبراً أن "مثل هذه الاحداث لها تأثير سلبي للغاية على الحوار الذي يجري بهدف إشاعة السلام". وأكد أن باكستان "لا يمكنها السكوت على مثل هذه المذبحة"، معرباً عن "أسفه" لتعرض محاولات سابقة لبدء حوار "للتخريب كلما تم الوصول الى مرحلة مشجعة".