انشقاقات في حزب المالكي وتظاهرات تندد بسياسته

انشقاقات في حزب المالكي وتظاهرات تندد بسياسته

15 مارس 2014
اتهامات للمالكي بالإساءة لحزب الدعوة (Getty)
+ الخط -

أعلن ثلاثة قياديين بارزين في حزب الدعوة الإسلامية في محافظة ذي قار، استقالتهم من الحزب، بسبب ما وصفوه بتخبط رئيس الحزب نوري المالكي، في سياسته وإساءته للحزب وتاريخه، على حد وصف أحدهم.
ويتولى المالكي الأمانة العامة للحزب، وهي المسؤولة عن رسم سياسة الحزب ونشاطه داخل البلاد.
وقال القيادي في حزب الدعوة، ناجي آل فتلة، في حديث لـ"العربي الجديد" أنه واثنين من القيادات في الحزب، استقالوا بسبب سياسة المالكي في إدارة البلاد، وإساءته لسمعة حزب الدعوة على حد وصفه. وأوضح أن العضوين الآخرين هما حسن شوشك وأحمد عبد الرزاق، العاملان في مكتب الحزب في محافظة ذي قار (130 كيلومتراً جنوب بغداد).
ونفى آل فتلة أن تكون عملية الاستقالة قد جاءت على خلفية انتخابية، أو من أجل انضمامهم إلى حزب آخر، مؤكداً أن الحزب تحول إلى مؤسسة بيد شخص واحد لا يحسن التدبير.
 في غضون ذلك، تظاهر قرابة 40 ألف مواطن في شارع النبي إبراهيم، وسط مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، حاملين صورا لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومرددين شعارات تهاجم رئيس الحكومة نوري المالكي.
وقال إسماعيل الحسني، أحد منظمي التظاهرة، لـ"العربي الجديد" إن خروج عشرات الآلاف من المواطنين جاء لرفض ولاية ثالثة للمالكي الذي يسعى إليها بالدم والمال وبشتى الوسائل.
ورفع متظاهرون لافتات كتب عليها "لن تكون هناك ولاية ثالثة"، وأخرى تقول "8 سنوات من الدمار تكفي"، فيما أحرق متظاهرون صوراً للمالكي.
وشهد محيط التظاهرة إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة، فيما اضطرت ثلاث مدارس ابتدائية إلى فض الدوام قبل موعده، تحسباً لوقوع أعمال عنف قد تطالها، بينما استمرت عملية إغلاق مكتب حزب الدعوة، وسط مدينة الناصرية، لليوم الثالث على التوالي بعد تهديدات باستهدافه.
 

المساهمون