انتخابات نقابة الصحافيين المصريين: ترقّب التأجيل

انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحافيين المصريين اليوم: ترقّب التأجيل

01 مارس 2019
تلاصقت صور الدعاية على مبنى النقابة (العربي الجديد)
+ الخط -
تبدأ اليوم الجمعة، انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحافيين في مصر، على منصب النقيب و6 من أعضاء المجلس، حيث يبدأ التسجيل بالجمعية العمومية بالسرداق المقام أمام مبنى النقابة في العاشرة صباحاً حتى الساعة 12 ظهراً، ثم يتم مدها ساعة ثم ساعة أخرى حتى الثانية ظهراً لاكتمال النصاب القانوني، وسط توقعات بعدم الاكتمال بحضور 50 بالمائة+1 البالغ عددهم 4600 صحافي، حيث يصعب حضور كل هذا العدد، الأمر الذي يترتب عليه تأجيل الانتخابات أسبوعين.

ولأول مرة، يخوض الانتخاب على منصب النقيب 11 مرشحاً، أبرزهم ضياء رشوان المنتدب لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات من قِبل رئيس الجمهورية والنقيب السابق، وترى الجماعة الصحافية أنه مرشح الحكومة. وكانت محكمة الأمور المستعجلة قد رفضت خلال الساعات الماضية الطعون المرفوعة ضده، بعدم أحقيته للترشح لمنصب النقيب، لكونه معيناً لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات وهو منصب غير صحافي. ويدخل مع رشوان منافساً رفعت رشاد الذي يعتمد على علاقاته بالصحافيين. كما يتنافس على منصب النقيب من بعيد 9 مرشحين آخرين، وهم: أحمد الشامي، إسكندر أحمد، سيد الإسكندراني، سعيد فرج، سمية العجوز، طلعت هاشم، عاصم رشوان، عبدالنبي عبدالستار، ومحمد المغربي.

ويترشح على عضوية المجلس 51 صحافياً بعد قبول طعن بعدم ترشح هشام جعفر المحبوس احتياطياً، وذلك لاختيار 6 أعضاء. ويتنافس على عضوية المجلس الجديد 4 أعضاء انتهت ولايتهم في المجلس السابق، وهم خالد ميري ومحمد شبانة وحاتم زكريا ومحمود كامل، فيما رفض إبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد، عضوا المجلس السابق، الترشح هذه المرة لانتخابات التجديد النصفي.


وكثّف المرشحون لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحافيين من الدعاية الانتخابية في محيط النقابة، وعلى واجهة النقابة وعلى جدرانها من الداخل بكافة الأدوار، حيث تلاصقت صور الدعاية، إضافةً إلى انتشار صور ولافتات الدعاية الانتخابية بمختلف المؤسسات الصحافية.
وقال وكيل المجلس المستمر محمد خراجة، إنّ انتخابات نقابة الصحافيين التي تعقد كلّ عامين على منصب النقيب وعضوية المجلس تمتاز بالشراسة، متوقعاً عدم إجراء الانتخابات (اليوم) الجمعة؛ بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث تصعب مشاركة ما يزيد على 4600 صحافي، لكونه يوم إجازة لأغلب الصحافيين. وقد اعتاد الزملاء على تأجيل الانتخابات واكتمال النصاب في المرة الثانية بعد 15 يوماً المقرر لها يوم 15 مارس/آذار بحضور نسبة 25%+1 من الصحافيين فقط، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمدّ ساعة ثم ساعة أخرى، وتبدأ الانتخابات الساعة 3 عصراً حتى الساعة 7 مساءً، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع. وتجرى الإعادة على منصب النقيب في حال حدوثها اليوم الثاني 16 مارس/آذار.

وقال الكاتب أحمد الشحري إن التكهن بنتيجة انتخابات الصحافيين أمر صعب للغاية، خصوصاً في ظل الاستقطاب المتمثل في مساندة أجهزة الدولة أحد المرشحين، ما يدفع أعضاء النقابة لعدم التصريح بمواقفهم الحقيقية قبل الانتخابات، متوقعاً عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية لنقابة الصحافيين غداً في ضوء الانتخابات التي من المقرر أن تشهدها النقابة، مشيراً إلى أن مرشحي النقابة أنفسهم يتوقعون تأجيل الانتخابات والانتظار أسبوعين.