النظام المصري يحرج البابا باختيار استاد "مجزرة الدفاع الجوي"

النظام المصري يحرج البابا باختيار استاد "مجزرة الدفاع الجوي"

القاهرة

أحمد عزب

avata
أحمد عزب
30 ابريل 2017
+ الخط -
لليوم الثاني على التوالي، تحظى زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، باهتمام مواقع التواصل، إذ تصدرت وسوم الزيارة، مثل "#بابا_الفاتيكان"، و"بابا السلام"، و"#يومين_مش_كفاية_يا_قداسة_البابا" و"#زيارة_بابا_الفاتيكان_لمصر" و"#البابا_فرنسيس" وغيرها، الترند المصري.

ولكن الجديد هذه المرة دخول اسم استاد "الدفاع الجوي" الترند، والذي اختاره النظام لقداس البابا، وسط مشاركات انتقدت اختيار الأجهزة المصرية الاستاد الذي شهد مجزرة راح ضحيتها 22 مشجعاً زملكاوياً منذ أكثر من عام.


وغرّد قيادي 6 إبريل، الموضوع تحت المراقبة حالياً، محمد عادل: "‏عزيزي المُصلي من أجل السلام والأمن في إستاد مجزرة الدفاع الجوي، لا تنسي إن 22 شاب وشابه مصرية قتلوا في هذا المكان ... فصلي من أجلهم أيضا".

وقال "ناشط مش سياسي": "‏التأمين إللي معمول في #استاد_الدفاع_الجوي ده علشان #بابا_الفاتيكان لو كان إتعمل يوم مذبحة الدفاع الجوي ماكنش مات يومها 20 شهيد".


وترحم حساب نجاح الموجي الساخر: "‏آلاف العساكر لتأمين بابا الفاتيكان في إستاد الدفاع الجوى، الله يرحم القفص الحديد اللي مات بسببه أشرف شباب في مصر عشان تمن التذكرة".

وسخر آخر قائلا: "استاد الدفاع الجوى يتفتح للبابا عادى، لكن يتفتح يتلعب فيه ماتشات سورى مبنعرفش نأمن، أم الدنيا يا جدع".

ذات صلة

الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.

المساهمون