المخلافي: فك الحصار عن تعز قبل وقف إطلاق النار

المخلافي: فك الحصار عن تعز قبل وقف إطلاق النار

09 أكتوبر 2016
شدّد على ضرورة الاستناد إلى ضمانات (الأناضول)
+ الخط -

طالب وفد الحكومة اليمنية، خلال لقاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، باتفاق مكتوب، وخطوات محددة وفك الحصار الذي تفرضه جماعة أنصار الله (الحوثيون)، منذ أكثر من 18 شهراً، على مدينة تعز جنوبي اليمن، قبل وقف إطلاق النار.

وأكد رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات السلام، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، خلال اجتماعه مع ولد الشيخ في العاصمة السعودية الرياض، التزام الحكومة ورغبتها الجادة في إحلال السلام، ووقف نزيف الدم، وفقاً للمرجعيات والأسس المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بنسختها الرسمية، عن المخلافي قوله "إن الانقلابيين، في تحد مستمر للمجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ومساعي إحلال السلام، وإن أية مقترحات للهدنة أو وقف إطلاق نار يجب أن يصاحبها فك للحصار عن المدن، وفتح الطرق وتسيير قوافل الإغاثة الإنسانية، وأن يكون وقف إطلاق النار شاملاً وجدياً، وليس شكلياً كما يريده الانقلابيون".

بدوره، نقل ولد الشيخ للوفد الحكومي موافقة جماعة الحوثي والمخلوع صالح، على شروط وقف إطلاق النار، بتواجد ممثليهم في لجنة التهدئة، والتواصل المبرم بين الطرفين في ظهران الجنوب، إضافة إلى الالتزام بإدخال المساعدات إلى تعز.

كذلك طالب المخلافي بأن يكون فتح الممرات الإنسانية إلى مدينة تعز المحاصرة من خلال اتفاق مكتوب، وخطوات محددة متفق عليها مسبقاً لضمان وقف إطلاق النار في أقرب وقت، وتجنيب اليمنيين ويلات الحرب.

وشدد على ضرورة الاستناد إلى ضمانات، بعدم خرق الهدنة من قبل الانقلابيين، وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق، ومباشرة اجتماعاتها في ظهران الجنوب. وذكر الوفد بأن التجارب السابقة مع الانقلابيين، تؤكد أنهم ينكثون دائما بالعهود.

ميدانياً، ذكر المركز الإعلامي للمجلس العسكري في تعز، أن مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، شنّت اليوم الأحد، قصفاً عنيفاً، على أحياء متفرقة من مدينه تعز، بقذائف الهاون والمدفعية، إضافة إلى قصفها مواقع الجيش الوطني في مناطق غرب وشرق المدينة.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن مواجهات عنيفة اندلعت مساء اليوم، بين قوات الشرعية والمقاومة الشعبية من جهة، والانقلابيين من جهة أخرى، تركزت في مناطق قريبة من القصر الجمهوري، وحسنات وصالة، والمكلكل شرقي المدينة.