القضاء الأميركي يوجّه الاتهام لثلاثة صينيين بعد عمليات قرصنة

القضاء الأميركي يوجّه الاتهام لثلاثة صينيين بعد عمليات قرصنة إلكترونية

29 نوفمبر 2017
يعمل الثلاثة في شركة أمن كمبيوتر (فلوريان غايرتنر/Getty)
+ الخط -
وجّه القضاء الأميركي الاتهام إلى ثلاثة خبراء كمبيوتر صينيين وذلك بعد عمليات قرصنة تعرضت لها كل من وكالة "موديز أناليتكس" الأميركية وشركة "سيمنس" الألمانية وشركة "جي بي إس تريمبل" الأميركية.

ويعمل الصينيون الثلاثة في شركة أمن كمبيوتر في مقاطعة غوانغدونغ تُدعى "بويوسيك". وقد تم تحديدهم على أنهم مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، فيما يعمل الثالث موظفاً فيها. ويقول العديد من المحللين الغربيين إنّ شركة "بويوسيك" مرتبطة بوزارة أمن الدولة الصينية.

ووفقاً لقرار الاتهام، الاثنين، أقدَم الثلاثة على قرصنة أحد خوادم شركة "موديز أناليتكس" في العام 2011، وتمكنوا تاليًا من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني لشخص يُرجح أنه مارك زاندي كبير الاقتصاديين في موديز أناليتكس.

غير أنّ الشركة لم تؤكد هذه المعلومات أو تَنفِها، واكتفت بالإشارة إلى أنّها "تتعاون من كثب" مع المحققين. كما شددت على أنه لم يتم فقدان أيّ من بيانات عملائها أو موظفيها.

وقد اتُهم الصينيون الثلاثة أيضاً بأنهم قرصنوا في العام 2014 الشبكات المعلوماتية لعملاق الصناعة الألماني سيمنس وبسرقة معلومات عن مجالات الطاقة والتكنولوجيا والنقل. كما يرجح أن يكونوا متورطين في سرقة برمجيات نظام خاص بالأقمار الصناعية طوّرته شركة "تريمبل" عامي 2015 و2016.

وقد اتُهم الأشخاص الثلاثة، الذين يُقيمون في الصين ولم يتم اعتقالهم، بالاحتيال وانتحال صفة وبالخداع الالكتروني وسرقة أسرار تجارية.

المساهمون