العرب وقرعة كأس آسيا 2019... المستويات وسيناريوهات المنافسة

المستويات الأربعة
ضمنت منتخبات دول، الإمارات، إيران، أستراليا، اليابان، كوريا الجنوبية، التواجد في المستوى الأول للقرعة. في وقت ستتنافس السعودية وفلسطين على المقعد السادس في هذا المستوى، حيثُ تحتاج فلسطين إلى الفوز على عمان، مقابل عدم فوز السعودية على بلجيكا وديا من أجل الدخول، في حين أن السعودية تأمل بتعثر منتخب "الفدائي".

في المستوى الثاني ضمن منتخبا الصين وسورية، التواجد حتى الآن، بسبب بلوغهما المرحلة النهائية من تصفيات مونديال روسيا؛ وهناك أربعة مقاعد شاغرة تتنافس عليها منتخبات السعودية أو فلسطين، لبنان، العراق، أوزبكستان، الهند، قيرغيزستان، عمان، فييتنام.

أما المستوى الثالث، فيوجد فيه حالياً المنتخب القطري فقط، وهناك منتخبات البحرين، الأردن، تركمانستان، طاجكستان، الفيليبين، كوريا الشمالية، في وقت لا يمكن لمنتخبات لبنان، العراق، أوزبكستان، الهند، قيرغيزستان، عمان، فييتنام أن تحل أقل من المستوى الثالث مع نهاية المباريات.

وأخيراً في المستوى الرابع هناك منتخب تايلاند فقط، في وقت لا يمكن لمنتخبي هونغ كونغ واليمن الحلول أكثر من هذا المستوى. على أن تنضم منتخبات مثل البحرين، الأردن، تركمانستان، طاجكستان، الفيليبين، كوريا الشمالية بعد نهاية التصفيات الآسيوية.

سيناريوهات دخول المستوى الثاني
في حال فوز السعودية على منتخب بلجيكا في المباراة الودية، فإن نتيجة فلسطين لن تكون مهمة، وستسقط فلسطين إلى المستوى الثاني مباشرةً. وبالنسبة للمنتخب اللبناني، الفوز فقط على ماليزيا في مباراته الأخيرة يمنحه بطاقة المستوى الثاني من دون الرجوع لأي نتيجة أخرى.

في المقابل، فوز منتخب أوزبكستان يضمن له التواجد في المستوى الثاني، وفي حالة التعادل عليه انتظار نتائج الآخرين مثل: فشل لبنان في التفوق على ماليزيا، تعادل بين قيرغيزستان والهند، عدم فوز فييتنام على الأردن، خسارة العراق أمام سورية.

أما فرضيات دخول المنتخب العراقي في المستوى الثاني، فتعتمد على نتيجته ونتائج الآخرين. أولاً عليه الفوز على سورية وانتظار تعادل قيرغيزستان مع الهند، أو فشل فييتنام في الفوز على الأردن. وأخيراً فشل لبنان أو عمان في الفوز في الجولة الأخيرة من التصفيات.