السجن شهرين للممثلة لوري لافلين في فضيحة الجامعات الأميركية

السجن شهرين للممثلة لوري لافلين في فضيحة الجامعات الأميركية

22 اغسطس 2020
لوري لافلين وزوجها مصمم الأزياء موسيمو غانولي (يمين) أقرا بالذنب (Getty)
+ الخط -

حُكم على الممثلة الأميركية لوري لافلين، الجمعة، بالسجن شهرين وغرامة قدرها 150 ألف دولار، بعد إقرارها بالذنب في إطار فضيحة واسعة تتعلق بدفع أثرياء رشى لإدخال أبنائهم إلى جامعات أميركية عريقة.

وقد اتبع القاضي الفدرالي في بوسطن، ناثانييل غورتن، توصيات المدعي العام الفدرالي في ماساتشوستس عبر فرض هذه العقوبة، إثر جلسة استمرت نحو ثلاثين دقيقة، وأجريت عبر الفيديو، بسبب وباء "كوفيد-19".

وستخضع الممثلة البالغة 56 عاماً التي اشتهرت بفضل دورها في مسلسل "فول هاوس"، إثر خروجها من السجن، لمراقبة دائمة لفترة سنتين. وسيتعين عليها تقديم مائة ساعة من أعمال المنفعة العامة.

وقالت لافلين بتأثر واضح، لدى تلاوتها بياناً بعد الجلسة، الجمعة: "أشعر بأسف عميق وصادق. لديّ إيمان بالله وبالخلاص، وسأبذل جهدي لأكفّر عن ذنبي".

هذا الحكم كان مرتقباً منذ إقرار الممثلة وزوجها مصمم الأزياء موسيمو غانولي، بالذنب، في مايو/ أيار، بتهمة إجراء تحويلات مصرفية بقصد التزوير.

وإثر هذا الإقرار بالذنب الذي جنّب الزوجين محاكمة قضائية، أسقط المدعي العام الفدرالي في ماساتشوستس، في إجراء شائع في الولايات المتحدة، تهمتين أخريين، وأوصى بإنزال هذه العقوبة الرحيمة نسبياً.

وقد اتُّهم الزوجان بدفع 500 ألف دولار لوسيط لضمان تسجيل ابنتيهما في جامعة كاليفورنيا الجنوبية (يو أس سي). وبتدبير من مخطط العملية وليام سينغر، قُدِّمَت الابنتان على أنهما تصلحان لتكونا في فريق الجامعة لرياضة التجذيف، رغم أنهما لا تمارسان هذا النشاط.

نجوم وفن
التحديثات الحية

وحصلت شركة وليام سينغر على 25 مليون دولار في المجموع من الأهالي الراغبين في تسجيل أبنائهم في جامعات عريقة، بينها "يال" و"جورج تاون" و"ستانفورد".

ومن أصل 55 متهماً في هذه الفضيحة، 41 أقروا بذنبهم، وصدرت في حق أكثريتهم عقوبات بالسجن بضعة أشهر.

وكانت لوري لافلين مع الممثلة فيليسيتي هافمان (المعروفة بدورها في ديسبيريت هاوسوايفز)، أشهر الضالعين في القضية.

وكان قد حُكم على فيليسيتي هافمان، وهي من أوائل الأهالي الذين أقروا بالذنب، بالسجن أسبوعين. وقد أمضت في نهاية المطاف 11 يوماً خلف القضبان في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.

 

(فرانس برس)

المساهمون