الحكومة الليبية تدين هجوم بنغازي وتتوعد المنفذين

 دانت الحكومة الليبية الهجوم الذي تعرضت له مديرية أمن بنغازي، فجر يوم الجمعة، وحمّلت مسؤوليته لمجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "أنصار الشريعة".

ودانت الحكومة، في بيان رسمي صدر يوم الجمعة، بشدة الاعتداء السافر الذي تقوم به المجموعات المسلحة، ذات التوجهات المختلفة، والتي تتناقض مع بناء دولة ليبيا الجديدة.

وأكدت في بيانها أنها "لن تسمح بوجود مجموعات إرهابية، أو إجرامية مسلحة، ولا مجموعات خارج شرعية الدولة، كما لن تسمح بوجود دول داخل الدولة الليبية".

وأعلنت أن "خيار شرعية الدولة، بجيشها وشرطتها ودستورها، أمر محسوم"، وطلبت من الشعب الليبي الاصطفاف خلف المؤسسات الشرعية.

وكانت بنغازي، شرق ليبيا، شهدت هجوماً لمجموعات متشددة مسلحة، على مديرية الأمن، فجر يوم الجمعة، ما أدى إلى مصرع تسعة أشخاص، وإصابة العشرات.

الجدير بالذكر أن الشرق الليبي يشهد، يومياً، أحداثا من هذا النوع منذ عام ونصف، ومواجهات مسلحة، بين قوات الصاعقة والشرطة والجيش من جهة، وتنظيم "أنصار الشريعة" من جهة أخرى.

الى ذلك، أعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، يوم الجمعة، أنها أصدرت مذكرة استدعاء لوزير الخارجية، جون كيري للإدلاء بإفادة في جلسة عامة للجنة، يوم 21 مايو/أيار، بشأن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي.

وأشار رئيس اللجنة، داريل عيسى، الى أن على "كيري الاجابة عن أسئلة بخصوص رد وزارة الخارجية على تحقيق أجراه الكونغرس، في هجوم بنغازي في سبتمبر/أيلول 2012".