التدخل العسكري الروسي موضوع ندوة للمركز العربي

التدخل العسكري الروسي موضوع ندوة للمركز العربي

20 أكتوبر 2015
محاولة لرصد انعكاسات التدخل الروسي في سورية (Getty)
+ الخط -
يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ندوة أكاديمية في الدوحة بعنوان: "التدخل العسكري ‏الروسي في سورية: الدوافع ‏والأهداف والتداعيات" يوم السبت المقبل. ‏


وتحاول الندوة رصد آثار التدخل العسكري الروسي في سورية، ومفاعيله، والأسباب التي دعت إليه، ‏والأهداف المتوخاة منه، ‏وردود الأفعال إزاءه، وذلك في إطار الأوضاع التي تشهدها ‏المنطقة وأزماتها المتعددة. وتناقش الندوة أيضاً المواقف العربية ‏والإقليمية من هذا التطور، وتحاول ‏رصد انعكاساته على بنية النظامَين الإقليمي والدولي.‏

وتشارك في الندوة نخبة من الباحثين المختصين العرب والروس وغيرهم، المتابعين للشأن السوري ‏والمهتمين بالقضايا ‏الاستراتيجية والسياسية للمنطقة. وتضم قائمة المشاركين كلاً من: عزمي بشارة، و‏برهان غليون، وفيكتور ميزن، وإيمانويل ‏كاراغيانيس، وسيرغاي ستروكان، ومروان قبلان، وحيدر سعيد، ‏وفاتح حسون، وماجد التركي، وحسن سليم أوزرتيم، ورضوان ‏زيادة، ورود ثورنتن، ومحمود محارب، وعبد ‏الوهاب الأفندي، ومحمد المسفر، وفالح حسين الهاجري.‏

وتوضح الورقة الخلفية للندوة المحاور الرئيسة التي تناقشها أوراق المشاركين، بدءاً بمناقشة أسباب ‏التدخل الروسي العسكري في ‏سورية ودوافعه، وكيف تحوّلت من موقع الداعم اللوجستي لنظام بشار ‏الأسد إلى فاعل مباشر على الميدان على نحو فاجأ ‏المتابعين، وخصوصاً أن موسكو أعطت في ‏الفترة التي سبقت تدخلها العسكري المباشر إشارات متعدّدة توحي باستعدادها لدعم ‏جهد التوصل إلى ‏تسوية سياسية. وكانت تروّج في الأصل لعقد لقاء جديد يجمع أطراف الصراع السوري في موسكو، ‏ويكون ‏مدخلاً لعقد مؤتمر جنيف 3، لكن الرئيس فلاديمير بوتين أعطى إشارة تدخل قوات بلاده على ‏الأرض السورية مباشرة بعد عودته ‏من نيويورك، حيث التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما.‏

ويتطرق المحور الثاني في الندوة إلى التداعيات الميدانية لعمليات الجيش الروسي في سورية، ‏وتركيزه على ضرب القوى ‏المعارضة لنظام بشار الأسد، وتأثيره في إمكانيات الحل السلمي للأزمة ‏السورية. وتحلل الندوة في محور آخر المواقف العربية ‏والدولية من التدخل الروسي العسكري ‏المباشر في سورية.‏

اقرأ أيضاً: فرنسا تستدعي السفير الروسي احتجاجاً على اتهامات "مغلوطة"