الاحتلال يداهم منزل الفتاة المتهمة بمحاولة طعن أحد جنوده

الاحتلال يداهم منزل الفتاة المتهمة بمحاولة طعن أحد جنوده

05 ديسمبر 2014
شهدت مناطق هجمات ومواجهات مع قوات الاحتلال (Getty)
+ الخط -



شهدت مناطق متفرقة من القدس المحتلة، ليل الخميس، عدة هجمات ومواجهات مع قوات الاحتلال، التي داهمت منزل الفتاة المتهمة بمحاولة طعن أحد جنود الاحتلال على حاجز قلنديا العسكري.

وهاجم شبّان مقدسيّون، حافلة تقل جنوداً إسرائيليين بالقرب من بلدة حزما شمالي شرق القدس، ما أدى إلى تحطيم عدد من نوافذها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، فيما هرعت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وباشرت بأعمال بحث وتمشيط على امتداد الطريق الرئيس المحاذي للبلدة، وتوغلت بعض دوريات الاحتلال داخل البلدة.

وكان شبان، ألقوا مساء الخميس، قنابل متفجرة محلية الصنع "أكواع" على دورية لشرطة الاحتلال في حي بيت حنينا شمالي القدس، انفجرت على الطريق من دون أن تسفر عن إصابات، في حين تم احتجاز شبان تصادَفَ مرورهم في المكان، وتم التحقيق معهم.

في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، في بلدتي أبو ديس شرقي القدس، وبيت دقو ومخيم شعفاط شمالاً، بقيام قوات الاحتلال بحشد أعداد كبيرة من الجنود فيما يبدو تحضيراً لاقتحام هذه المناطق.

وأكد ناشطون وجود حشود لقوات الاحتلال في بلدة أبو ديس، وعلى مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة شمالي القدس، توطئة على ما يبدو لاقتحام منزل الفتى إبراهيم أبو سنينة (17 عاماً) المتهم بتنفيذ عملية الطعن، يوم الأربعاء، في مركز تجاري إسرائيلي بمستوطنة "ميشور أدوميم" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي القدس.

إلى ذلك، أكد مواطنون في بلدة بيت دقو شمالي غرب القدس، بوجود حشود أخرى من القوات الإسرائيلية في محيط البلدة، معبرين عن خشيتهم من اقتحام منزل الفتاة يثرب ريان (16 عاماً)، التي اعتقلت مساء الخميس، على حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس، بزعم محاولتها طعن أحد جنود الحاجز، وهو ما نفته عائلتها.

كما تجمعت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال على مدخل مخيم شعفاط شمالي القدس، وفق ناشطين في المخيم، إذ يخشى أن يكون ذلك مقدمة لاستهداف منزل عائلة الشهيد إبراهيم عكاري، منفّذ عملية الدهس في الشيخ جراح بالقدس المحتلة، قبل نحو شهر، التي أدت إلى قتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.

دلالات