الاحتلال الإسرائيلي يستقدم عمالة أردنية بزعم "توطيد العلاقات"

الاحتلال الإسرائيلي يستقدم عمالة أردنية بزعم "توطيد العلاقات"

30 يونيو 2014
أردنيون يحيون ذكرى نكسة يونيو 1967 بالعاصمة عمان (أرشيف/الأناضول/Getty)
+ الخط -


ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الاثنين، أن حكومة الاحتلال وافقت على استقدام نحو 1500 عامل أردني للعمل في مدينة أم الرشراش المحتلة (مدينة إيلات)، الواقعة جنوب فلسطين على سواحل البحر الأحمر.

وقالت وزارة السياحة في حكومة الاحتلال في بيان صحفي، "الاتفاق مع الجانب الأردني لاستقدام 1500 أردني للعمل في إيلات، "من شأنه أن يحسن كثيراً من مستوى العلاقات بين الجانبين. كما نطمح إلى مساعدة الأردن في خفض معدلات البطالة".

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فإن حكومة الاحتلال قد صادقت أمس الأحد، خلال جلستها الأسبوعية على هذا القرار في إطار سياسة الاحتلال لمساعدة الاقتصاد الأردني، وبالتالي دعم الاستقرار السياسي في المملكة، وكذلك بسبب الصعوبات التي يواجهها فرع الفنادق بإسرائيل في استقطاب العمالة الإسرائيلية.

ومن المقرر أن يتم توجيه أغلب العمالة الأردنية التي جرت الموافقة على استقدامها، للعمل في المرافق السياحية في أم الرشراش المحتلة (الفنادق والمطاعم والمنتجعات).

وبحسب الإذاعة العبرية الرسمية، فإن هذا الرقم من العمال سيضاف إلى نحو 320 عاملاً أردنياً، يعملون منذ فترة في المدينة الساحلية، وسيتم دخول العمال وخروجهم من المدينة بشكل يومي بعد انتهاء فترة دوامهم.

وتحظر حكومة الاحتلال الإسرائيلية على المواطنين، من حملة الهوية الفلسطينية، دخول مدينة (إيلات)، حتى وإن كانوا يحملون تصاريح عمل، لأسباب أمنية على حد تعبيرهم، باعتبار المدينة منطقة أمنية مغلقة.

و"إيلات" مدينة حدودية ما بين مصر والأردن، تقع على سواحل البحر الأحمر، وتعد من أهم المناطق التي تشكل بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي هاجساً أمنياً، حيث شهدت عام 1970 عملية تدمير السفينتين بيت شيفع وبات يم، وهي من أهم العمليات التي تعرض لها الاحتلال من فرقة ضفادع بشرية مصرية.

ويعول الاحتلال على العمالة الوافدة في سد حاجته من بعض المهن مثل الفندقة والمقاولات والحدادة والميكانيكا وغيرها.

المساهمون