الإمارات تمارس ضغوطاً بالكونغرس الأميركي لفرض عقوبات تستهدف تركيا

الإمارات تمارس ضغوطاً بالكونغرس الأميركي لفرض عقوبات تستهدف تركيا

17 ديسمبر 2019
الإمارات توظف الخلافات لتصفية حساباتها (الياس اكنجين/ فرانس برس)
+ الخط -

كشفت سجلات بريد إلكترونية، محاولة شركة ضغط في الولايات المتحدة، نيابة عن الإمارات العربية المتحدة، ممارسة ضغوط على بعض السيناتورات لفرض عقوبات على تركيا.
وبحسب سجلات بريد إلكترونية، أرسلت شركة "Akin Gump"، وهي إحدى شركات الضغط السياسي وتتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقراً لها، بريداً إلكترونياً لبعض السيناتورات في الكونغرس، عقب اعتماد مجلس النواب قراراً حول فرض عقوبات على تركيا بسبب عملياتها العسكرية في سورية.
وأرسلت الشركة البريد الإلكتروني في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نيابة عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن.
ويتضمن البريد الإلكتروني إدانة عملية "نبع السلام" التركية شمالي سورية، وأنّ "الإمارات تدعم إجراءات فرض عقوبات على تركيا، على غرار مشروع قرار اعتمده مجلس النواب الأميركي".
ويشير البريد الإلكتروني إلى دعم قطر عملية "نبع السلام" التركية في سورية، مرفقاً ببعض الروابط الإلكترونية لدعم محتواه في هذا الإطار.
وجاء في البريد "نأمل أن تساعدكم هذه المعلومات، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة رصد المستجدات في سورية، ويفكر مجلس الشيوخ بفرض العقوبات ضد تركيا".
ولم تفصح سجلات البريد الإلكتروني عن أسماء السيناتورات الذين أرسل إليهم البريد المذكور. كما أن سفارة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، لم تجب على أسئلة مراسلة "الأناضول" حول الموضوع.
والأسبوع الماضي، اعتمدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، مشروع قرار حول فرض عقوبات على تركيا، بسبب شرائها منظومة "إس400" الروسية وعملياتها العسكرية في سورية.


كما تبنى مجلس النواب الأميركي، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قراراً يصف المزاعم الأرمنية بخصوص "أحداث 1915" بـ"الإبادة الجماعية".
(الأناضول)