الأمن المصري يعتقل شقيق الناشطة غادة نجيب

04 اغسطس 2018
إسلام نجيب لا يتجاوز عمره 17 عاماً
+ الخط -
أعلنت الناشطة المصرية غادة نجيب، اليوم السبت، اعتقال قوات الأمن لشقيقها إسلام نجيب، الطالب في المرحلة الثانوية، والبالغ من العمر 17 عاماً، وحبسه بواسطة نيابة أمن الدولة  العليا لمدة 15 يوماً على ذمة القضية (441 حصر أمن دولة)، والتي تضم العديد من الصحافيين والسياسيين والمدونين، من المنتمين لأيديولوجيات وتوجهات سياسية وفكرية متباينة.

وغردت غادة، وهي قيادية سابقة في حركة "تمرد"، قبل أن تعلن انسحابها منها مبكراً، على موقع "تويتر" قائلة: إن "قوات الأمن أخفت شقيقها، بعد إلقاء القبض عليه"، مشيرة إلى ظهوره، أمس الجمعة، في نيابة أمن الدولة الكائنة في ضاحية التجمع الخامس (شرقي القاهرة).

وأفادت غادة، وهي زوجة الفنان هشام عبدالله، بأن أخاها كان مختفياً من قبل الأمن، وصدر بحقه قرار بالحبس من نيابة أمن الدولة في القضية المتهم فيها مجموعة من الصحافيين والحقوقيين، على الرغم من أنه لا يزال طالباً في المرحلة الثانوية، متابعة "النظام مش طايلني، فاتشطر على أخويا.. هما قالوا كده لأهلي بعد القبض عليه.. قالوا عشان أخته وزوجها".

وعلق العضو السابق في ائتلاف شباب الثورة، محمد عباس، بالقول: "النظام المجرم قبض على طفل في المرحلة الثانوية، بسبب عدائه مع أخته.. إسلام نجيب قُبض عليه منذ أسبوع، وأخفي قسرياً، إلى أن ظهر في نيابة أمن الدولة.. الدولة المهزأة تكيد بالأطفال حرفياً، وتنكل بهم في خصومة سياسية قذرة، لاعتقادها الخاطئ برضوخ الطرف الآخر".


وقال الكاتب جمال الهواري، على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، معقباً: "إسلام شقيق زوجة الفنان والإعلامي هشام عبد الله.. والنظام الانقلابي ينتقم منهم كونهم من المعارضين له ولإجرامه"، مضيفاً "إسلام تم إخفاؤه قسرياً لأيام حتى ظهر في النيابة التي قررت حبسه 15 يوماً على ذمة قضية متهم فيها مع صحافيين وإعلاميين وحقوقيين".

من جانبه، قال الناشط محمد تيتو، إن "النظام المصري هدد غادة نجيب حتى تصمت أو تترك البلاد.. فتركتها، ولم تصمت.. تفتكروا لو هددوها بأخيها ستصمت؟"، داعياً الناشطين والمدونين إلى تبني قضية "الطفل" الذي جرى اعتقاله وحبسه، نكاية في شقيقته، وزوجها المعارض، والمتواجدين حالياً في دولة تركيا.

وتضم القضية (441)، والتي يصفها حقوقيون بـ"الثقب الأسود"، كلا من: رئيس تحرير موقع "مصر العربية" الإخباري، عادل صبري، والمدون وائل عباس، والمصور محمد أكسجين، والصحافي معتز ودنان، والباحث مصطفى الأعصر، والمتدرب في صحيفة "الشروق" حسن البنا، والحقوقي عزت غنيم، والصحافية هاجر عبدالله، والمصورة شروق أمجد، ومصور الأفلام الوثائقية مؤمن حسن.

دلالات
المساهمون