الأغنية الفلسطينية.. "سلاح ناعم" ضد العدوان
محمد عساف
"إرفع راسك هذا سلاحك.. أصل الكرامة إنسان.." هذه كلمات مقدمة أغنية وطنية للشاعرة الفلسطينية هند جودة، كتبتها باللهجة الفلسطينية، وغناها الفنان محمد عساف، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. ويقول مخرج الأغنية سامح المدهون إن أغنية "ارفع راسك" هي العمل الفني الأول في الحرب الإسرائيلية على غزة، شاركت فيه أسماء مشهورة منهم الموسيقار وليد فايد الذي أبدى إعجابه بالعمل، وإيمانه بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة.
ويبين المدهون أن الأغنية حظيت بأكثر من مليوني مشاهدة خلال الأيام السابقة، يقول: "أخرجت كذلك فيديو كليب آخر للفنان الشعبي رامي عكاشة، والذي غنى أغنية خاصة بالأطفال بعنوان "عيب عليك"، تحاكي الآباء العرب، لحثهم على ضرورة اتخاذ موقف من أجل فلسطين وأطفالها". ويشير المدهون، وهو رئيس مركز لطفي بوشناق للثقافة والفنون، إلى أن الفنان الفلسطيني يعاني كغيره من مواطني قطاع غزة خلال العدوان، حيث قصفت العديد من المواقع القريبة من مكان تسجيل بعض الأعمال الفنية، موضحاً أن العمل الفني قد يخرج منقوصاً تقنياً بفعل الحرب، لكن يكون كاملاً إنسانياً وعاطفياً، "فشغف الفنان يتضاعف في وقت الحرب، عن وقت السلم".
ثمّ يتابع: "نحاول إيصال هموم الوطن والقضية، وأن نطرق قلوب العالم، ونلفت انتباههم لمعاناة شعبنا". من جانبه، يرى مدير فرقة واستوديو مشاعل للإنتاج الفني وائل بسيوني، أن رسالة الفن الفلسطيني هي الوصول إلى العالم من أجل إيصال قضية صمود الشعب الفلسطيني، موضحاً أن الإعلام الفلسطيني بشكل عام، والإعلام الفني بشكل خاص أثر ايجاباً في تحشيد المتضامنين حول القضية الفلسطينية. ويوضح مدير الفرقة التي تضم عدداً من الكُتاب والملحنين والموزعين الموسيقيين والفنانين، أن فرقته أنجزت نحو 30 عملاً منذ بداية الحرب على غزة، كان أبرزها أغنية "هنا أعددنا لكم" التي تجاوز عدد مشاهديها 3 ملايين.
أما الفنان الفلسطيني عبد المجيد عريقات، والذي أنجز عدداً من الأغاني خلال فترة الحرب، ومنها "على الحدود" و"يا قاهرهم" وغيرها، فيقول: "نغني رغم المعاناة والدمار الذي يحيط بنا، حتى في الأستوديو الذي كنا نغني فيه تم قصف أكثر من هدف قريب، لكن ذلك لم يضعف معنوياتنا العالية وصوتنا الجهوري".
من ناحيته، يرى رئيس منتدى الفن الفلسطيني سعد إكريم أن الشعب الفلسطيني يمسك بوسائل مقاومة الاحتلال كافة، وأن الفنان مثل الإعلامي وجميع مواطني غزة، يعرف دوره ويؤمن بأن الفن سلاح ناعم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى أنه يؤثر في المجتمعات. ويوضح إكريم أن الفن قيمة إنسانية، أتقن الجميع أداءها خلال فترة الحرب، ويضيف: "أداء الفنانين كان رائعاً رغم الخطر والدمار والنار وصعوبة التحرك، وكان التقييم الفني للكلمات واللحن والغناء ممتازاً رغم الضغوط النفسية التي كانت تحدق بالجميع".
ويبين المدهون أن الأغنية حظيت بأكثر من مليوني مشاهدة خلال الأيام السابقة، يقول: "أخرجت كذلك فيديو كليب آخر للفنان الشعبي رامي عكاشة، والذي غنى أغنية خاصة بالأطفال بعنوان "عيب عليك"، تحاكي الآباء العرب، لحثهم على ضرورة اتخاذ موقف من أجل فلسطين وأطفالها". ويشير المدهون، وهو رئيس مركز لطفي بوشناق للثقافة والفنون، إلى أن الفنان الفلسطيني يعاني كغيره من مواطني قطاع غزة خلال العدوان، حيث قصفت العديد من المواقع القريبة من مكان تسجيل بعض الأعمال الفنية، موضحاً أن العمل الفني قد يخرج منقوصاً تقنياً بفعل الحرب، لكن يكون كاملاً إنسانياً وعاطفياً، "فشغف الفنان يتضاعف في وقت الحرب، عن وقت السلم".
ثمّ يتابع: "نحاول إيصال هموم الوطن والقضية، وأن نطرق قلوب العالم، ونلفت انتباههم لمعاناة شعبنا". من جانبه، يرى مدير فرقة واستوديو مشاعل للإنتاج الفني وائل بسيوني، أن رسالة الفن الفلسطيني هي الوصول إلى العالم من أجل إيصال قضية صمود الشعب الفلسطيني، موضحاً أن الإعلام الفلسطيني بشكل عام، والإعلام الفني بشكل خاص أثر ايجاباً في تحشيد المتضامنين حول القضية الفلسطينية. ويوضح مدير الفرقة التي تضم عدداً من الكُتاب والملحنين والموزعين الموسيقيين والفنانين، أن فرقته أنجزت نحو 30 عملاً منذ بداية الحرب على غزة، كان أبرزها أغنية "هنا أعددنا لكم" التي تجاوز عدد مشاهديها 3 ملايين.
أما الفنان الفلسطيني عبد المجيد عريقات، والذي أنجز عدداً من الأغاني خلال فترة الحرب، ومنها "على الحدود" و"يا قاهرهم" وغيرها، فيقول: "نغني رغم المعاناة والدمار الذي يحيط بنا، حتى في الأستوديو الذي كنا نغني فيه تم قصف أكثر من هدف قريب، لكن ذلك لم يضعف معنوياتنا العالية وصوتنا الجهوري".
من ناحيته، يرى رئيس منتدى الفن الفلسطيني سعد إكريم أن الشعب الفلسطيني يمسك بوسائل مقاومة الاحتلال كافة، وأن الفنان مثل الإعلامي وجميع مواطني غزة، يعرف دوره ويؤمن بأن الفن سلاح ناعم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى أنه يؤثر في المجتمعات. ويوضح إكريم أن الفن قيمة إنسانية، أتقن الجميع أداءها خلال فترة الحرب، ويضيف: "أداء الفنانين كان رائعاً رغم الخطر والدمار والنار وصعوبة التحرك، وكان التقييم الفني للكلمات واللحن والغناء ممتازاً رغم الضغوط النفسية التي كانت تحدق بالجميع".
